وضع ريان العليان قدما أولى للحكم السعودي في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن لفت الأنظار بحسن مشاركته مع زملائه الحكام في إدارة عدد من المباريات في العاصمة واشنطن وولاية فيرجينا، منذ ابتعاثه طالبا بجامعة جورج واشنطن تخصص إدارة رياضية وعلوم تمارين.وعن هذه التجربة، قال العليان لـ»مكة»: انطلقت قصتي في التحكيم عندما كنت طالبا في المرحلة الثانوية، وتحديدا عندما حفزني الحكم السابق سعد الصقعبي لدخول عالم التحكيم. وأضاف «أكبر دافع لي في فتره التحكيم كان الأب الروحي لجميع الحكام مقيم لجنة الحكام السابق محمد سعد بخيت، حيث كان له الدور الأكبر في صقلي وغرس حب التحكيم بداخلي كبقية زملائي الحكام الآخرين، وبنائهم كأحد أهم مشاريعه (مشروع حكام المستقبل)، وأنا أحد نتائج هذا المشروع».وأضاف «بعد ابتعاثي إلي الولايات المتحدة الأمريكية عام 2016 وانقطاع موسم كامل عن التحكيم، وجدت أنني بحاجة إلى العودة لعالم التحكيم، لكن هذه المرة من بوابة الاتحاد الأمريكي لكرة القدم، ودعم من قبل الاتحاد السعودي الذي وجه خطابا للاتحاد الأمريكي يفيد خلاله بالمباريات المحلية التي قمت بإدارتها والدرجات والبطولات ودرجتي التحكمية، حيث تم منحي الدرجة السابعة ثم السادسة من 13 درجة تحكيمية».وزاد «وفي منتصف 2017 شاركت في تحكيم MSI (دوري الناشئين والشباب) وNCAA (دوري الجامعات الأمريكية) والثاني من أهم الدوريات، حيث يغذي فرق الدوري الممتاز باللاعبين المميزين، وهو عبارة عن دوري من 3 درجات، ويتم تكليفي بإدارة المباريات عن طريق مركز التحكيم بولاية فيرجينا، والذي يتبع الاتحاد الأمريكي لكرة القدم».وعن تفضيله ممارسة التحكيم كحكم مساعد، يقول العليان «أدير بعض مباريات الولاية كحكم ساحة، ولكن في كثير من المباريات أفضل أن أكون مساعدا».وعن طموحاته المستقبلية أجاب «أرغب في مواصلة التحكيم في الملاعب السعودية بعد أن أنهي دراستي في الولايات المتحدة الأمريكية، وأن أنال الشارة الدولية بعد نيل شارة الدرجة الأولى التي استحقها منذ 3 مواسم، وطموحي ليس له حدود، حيث أحلم بالظهور عربيا وقاريا ومن ثم الوصول للعالمية من خلال نهائيات كؤوس العالم، وتمثيل بلادي خير تمثيل في مجال التحكيم لتكملة مسيرة الحكام السعوديين البارزين كفلاج الشنار وعبدالرحمن الزيد وخليل جلال وفهد المرادسي».
مشاركة :