بدأت دول العالم الغنية، السبت، حملة تطعيم لمواطنيها ضد فيروس كورونا المستجد. وتعاقدت البلدان الغنية الكبرى على شراء أكثر من نحو مليار جرعة من لقاح شركة فايزر، وهو ما يمثل 82% مما أعلنت الشركة أنها ستنتجه من جرعات قبل نهاية العام المقبل. ويتزامن ذلك مع إعلان الاتحاد الأوروبي عن طلبه ملياري جرعة من لقاحات مختلفة، وهو الأمر الذي يترك أغلبية الدول الفقيرة دون إمكانية للحصول على اللقاح، ويفتح باب التساؤلات بشأن دور منظمة الصحية فيما يتعلق بعدالة التوزيع. فايزر لا يناسب بعض الدول وفي السياق ذاته، أكد الدكتور ضياء كامل، أستاذ علم الأمراض بجامعة أنجليا راسكن، أن الدول القادرة استطاعت حجز جرعاتها من لقاحات كورونا، مشيرا إلى أن لقاح فايزر ربما لا يكون مناسبا لعدد من الدول بسبب ارتفاع سعره، ونقله، خاصة أنه يحتاج إلى درجات حرارة منخفضة جدا قد تصل لـ70 تحت الصفر. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأوضح الدكتور ضياء كامل، أن هناك اتفاقا مبدئيا جرى خلال قمم عالمية على أن يكون سعر لقاح كورونا غير ربحي، وأن يكون هناك توزيعا عادلا ومتوازنا مع كل دول العالم. جني الأرباح ومن واشنطن، أكد طارق الشامي الكاتب والمحلل السياسي، أن بعض الشركات الأمريكية هدفها الأول والأخير، السعي وراء الأرباح، وذلك بعد حديث عن تقديم مقترحات بتوصيل اللقاح للبلدان النامية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأضاف الشامي، أن هناك جهودا عالمية للضغط على الشركات المنتجة للقاحات كورونا، وضخ كميات مناسبة بحيث تضمن دول العالم الثالث الوصول إلى اللقاحات.وبلغ عدد إصابات فيروس كورونا حول العالم، أكثر من 66 مليون حالة، ونحو أكثر من مليون وفاة.
مشاركة :