قال الكاتب والمحلل السياسي، الدكتور أديب السيد، إن جميع الأطراف السورية يجب عليها أن تتفق على الأولويات قبل الذهاب إلى الجولة الخامسة لمناقشة الدستور السوري. وأوضح المحلل السياسي، أن أساس المشكلة في الأراضي السورية بسبب احتلال بعض الأماكن من قبل القوات الأمريكية وتركيا، مشيرا إلى أن الحكومة سيتعذر عليها النظر بجد إلى قضية الدستور والانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وأردف قائلا، “الحكومة السورية مضطرة للتفكير بالقوت اليومي للشعب، وليس لديها وقت بالقضايا النظرية الفكرية، لكن في الوقت ذاته تفاؤل المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسون في محله، وتخصيص جلسة لمناقشة الدستور الجديد يعتبر إنجازا كبيرا”. وشدد على ضرورة إجراء مباحثات مسبقة بين الحكومة والمعارضة وبعيدًا عن الأضواء، من الأفضل أن تجرى في دمشق للوقوف على واقع الحال في الأراضي السورية. واتفقت الأطراف السورية، على برنامج اجتماع جديد, حول مراجعة الدستور, يعقد بجنيف في الـ25 من يناير/ كانون الثاني. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون، إن المحادثات خلال الاجتماع المقبل, ستتناول المبادئ الأساسية للدستور.
مشاركة :