طفلة تحطم الرقم القياسي بعد  ولادتها من جنين مجمد لمدة 27 عامًا

  • 12/6/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وُلدت مولي إيفريت جيبسون من آجنة تم تجميدها من زوجين مجهولين لأكثر من 27 عامًا، وتحديدًا في أكتوبر 1992، بما يفصل تقنيًا بينها وبين ولادة والدتها تينا، البالغة من العمر 29 عامًا قرابة 18 شهرًا فقط، وحطمت الطفلة الأمريكية الرقم القياسي العالمي لأكبر فجوة بين تجميد الأجنة والولادة. ودخلت مولي إيفريت جيبسون، البالغة من العمر شهرًا واحدًا الآن، التاريخ بعد أن وُلدت للأبوين تينا وبن جيبسون في شرق ولاية تينيسي، في 26 أكتوبر، بعد أن أمضت أكثر من 27 عامًا مجمدة كجنين قبل نقلها إلى رحم تينا في 10 فبراير من هذا العام.وحدد الوقت الذي يقضيه الجنين في الحفظ المجمد رقمًا قياسيًا جديدًا لأطول مدة تجميد لجنين على الإطلاق، وفقًا لموظفي البحث في مكتبة جامعة تينيسي الطبية بريستون، وسجلت الرقم القياسي السابق أختها إيما رين جيبسون التي وُلدت عام 2017، وتم تجميد الجنين الذي وُلدت منه إيما لأكثر من 24 عامًا قبل ولادتها، إذ وقع تجميدها هي وأختها معًا كأجنة، ما جعلهما شقيقتين وراثيتين كاملتين.ووقع تجميد الآجنة الذي نتج عنه لاحقًا ولادة مولي، في 14 أكتوبر 1992، ثم تمت إذابته من قبل مدير مختبر المركز الوطني للتبرع بالأجنة وعالمة الأجنة كارول سومرفيلت، في 10 فبراير من هذا العام، ووقع نقله إلى رحم تينا بواسطة رئيس المركز الوطني للتبرع بالأجنة (NEDC) والمدير الطبي الدكتور جيفري كينان، في 12 فبراير، وفقًا لـ«روسيا اليوم».

مشاركة :