شارك أكثر من 80 متطوعًا في فعاليات برنامج "إماطة" الذي تنظمه أمانة المنطقة الشرقية بالشراكة مع جمعية الدعوة "نور" بغرب الدمام بالشراكة وذلك عصر أمس الجمعة بواجهة الملك عبدالله بكورنيش الدمام ، يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع "عطاء وطن" حيث شاركت في تنظيف الكورنيش عدد من الجاليات من جنسيات مختلفة وسط تفاعل من المنتزهين وإجراءات احترازية والذي يهدف إلى تثقيف المتنزهين وتوعيتهم بأهمية النظافة والمحافظة على البيئة . وأشار وكيل الامين للخدمات م . زياد مغربل تواصل أمانة المنطقة الشــرقية بــدور كبير فــي مجــال النظافــة العامــة والمحافظــة عليــها وتطويرهــا والوصــول للحلــول للمشــاكل المتعلقــة بها، ورغــم كل الإمكانيات الضخمــة التي تســخرها الأمانة لتلــك الجهــود، لــن يكتمــل مســعاها فــي هــذا المجــال ألا مــن خلال مشــاركة كل أفراد المجتمــع فــي الحفاظ والمســاهمة فــي النظافة العامــة ، وأضاف مغربل يأتي دور إماطة فــي رفع الوعــي ونشــر ثقافــة المســئولية المجتمعية في نســختها الجديدة. وشدد مغربل على أن برنامــج إماطة يهدف لاستمرار نجاحه من خلال إظهار حجم مشكلة رمي المخلفات في الأماكن العامة وأثرها على البيئة وانخراط المؤسسات العامة والخاصة والأفراد في المشاركة في التوعية الاجتماعية بأهمية الحفاظ على النظافة العامة. وأكد المدير التنفيذي لجمعية الدعوة "نور" بغرب الدمام الأستاذ ناصر الحميدان انطلاقاً من أهمية التعاون في تحقيق الشراكة المجتمعية مع أمانة المنطقة الشرقية ، وتفعيلاً للتطوع في اليوم العالمي للتطوع "عطاء وطن" والذي يصادف الخامس من ديسمبر ، حيث شاركت الجاليات من الجنسيات الهندية والفلبينية والبنغلاديشية في مبادرة "إماطة" بالتعاون مع أمانة المنطقة الشرقية بالإضافة إلى عدد من المتطوعين والمتطوعات من برنامج "إماطة" . ونوه الحميدان على فضل إماطة الأذى عن الطريق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وستون أو سبعون شعبة ، أعلاها لا إله إلا الله ، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، والحياء شعبة من الإيمان) ، وتخللت الفعالية عدد من الكلمات الوعظية من الدعاة عن أهمية فضل إماطة وفي الختام تكريم المشاركين بتوزيع كسوة الشتاء المقدمة لهم من امانة المنطقة الشرقية وكذلك الوجبات الغذائية ، كما قدم الحميدان شكره وتقديره لأمانة المنطقة الشرقية بقيادة معالي الامين م . فهد الجبير ووكالة الخدمات ممثلة بالادارة العامة للنظافة.
مشاركة :