شكّل النجمان نور الشريف وبوسي ثنائياً رائعاً على الشاشة وكزوجين كانا مثار إعجاب الجميع. إلى أن جاء خبر انفصالهما في العام 2006 الذي كان له وقع الصدمة على محبيهما. وعادوا وسعدوا لعودتهما معاً كزوجين قبل أشهر قليلة من وفاته. طوال الفترة الأخيرة التي سبقت وفاة النجم نور الشريف، ظلت حالته الصحية مثار قلق لاسيما لأسرته ومحبيه، خاصة أن أسرته تحفظت تماماً على كشف أي تفاصيل حول حقيقة مرضه، واقتصر الأمر على التأكيد أنه سافر للولايات المتحدة الأميركية لإجراء جراحة بالقدم لعدم وصول الدم إليها. وكان نور الشريف يعاني أيضاً من مرض سرطان الرئة. عاد نور الشريف بعد العملية التي أجراها بالولايات المتحدة الأميركية إلى القاهرة لاستكمال علاجه بأحد المستشفيات، وانتقل منه إلى منزله لاستكمال العلاج. وكانت إلى جواره باستمرار زوجته ورفيقة دربه الفنانة بوسي حيث أعلن نور عودته لحبه القديم، خاصة بعد وقوفها إلى جواره وما لمسه منها من رعب شديد عليه وحب زائد، ليتأكد أن حياته لا يمكن أن تستمر بدون أن تكون بوسي إلى جواره، حتى كان المشهد الأخير وبوسي إلى جواره وهو يودّع الحياة. وينشر "سيدتي نت" صوراً رومانسية نادرة وجميلة جداً للزوجين نور الشريف وبوسي من مرحلة من مراحل حياتهما معاً من إحدى نزهاتهما وأخرى لنور الشريف داخل منزله في منطقة المهندسين.