أعلن رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا يوم السبت في مؤتمر صحفي أن المواطنين البرتغاليين سيكونون قادرين على السفر بين بلديات البلاد خلال عطلة عيد الميلاد مع بعض القيود، ولكن ليس خلال موسم أعياد العام الجديد. وصوت البرلمان البرتغالي يوم الجمعة على تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا الجديد، والتي كانت سارية منذ 9 نوفمبر، حتى يوم 23 ديسمبر، مع توقعات بتمديدها مرة أخرى لمدة 15 يوما حتى 7 يناير. وقال رئيس الوزراء إنه سيكون هناك تخفيف للقيود خلال الفترة ما بين 23 و26 ديسمبر، مما يسمح بلم شمل العائلات والرحلات في جميع أنحاء البلاد، وكذا تشغيل المطاعم والمؤسسات المماثلة. وأفاد كوستا أنه سيتم حظر "الاحتفالات والتجمعات العامة في الأماكن العامة للمجموعات التي تضم أكثر من ستة أشخاص". وأوضح أنه بالنسبة للعام الجديد، ستعود القيود، مع حظر السفر بين البلديات ومنع إقامة حفلات أو احتفالات عامة أو مفتوحة بين 31 ديسمبر وأول يناير. وأشار رئيس الوزراء إلى أن الإجراءات التقييدية ستستمر في البرتغال حتى يصل التطعيم إلى 60 إلى 70 في المائة من السكان. وقال إن "حجم اللقاحات سيصل إلى البرتغال بشكل تدريجي، كما سيتم إعطاؤه بشكل تدريجي. وحتى ذلك الحين، علينا أن نجعل التدابير الرامية إلى الوقاية من الوباء متوافقة مع برنامج التطعيم، لأنه سيستغرق شهورا طويلة". وبينما يكافح العالم من أجل السيطرة على الوباء، تتسابق بلدان في جميع أنحاء العالم -- من بينها ألمانيا والصين وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة -- لإيجاد لقاح. ووفقا لموقع منظمة الصحة العالمية على الانترنت، حتى 26 نوفمبر، فإن هناك 213 لقاحا مرشحا ضد كوفيد-19 قيد التطوير في جميع أنحاء العالم، 49 منها في مرحلة التجارب السريرية.