تسلمت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة رخصة الاستثمار التعليمي من وزارة التعليم، والتي تتيح للجمعية تقديم خدمة تعليمية متخصصة لطلاب التعليم العام والخاص من ذوي الإعاقة في عدد من مراكزها المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وذلك في احتفالية أقيمت بمقر الوزارة بالرياض بحضور عدد من المسؤولين، في إطار الاحتفال باليوم الدولي لأشخاص ذوي الإعاقة والذي يصادف الثالث من ديسمبر من كل عام. وسلمت مدير عام التربية الخاصة بوزارة التعليم الدكتورة مهاالسليمان، المدير التنفيذي للجمعية الدكتور أحمد بن عبد العزيز التميمي شهادات الرخص الخاصة بمراكز الجمعية سعياً للاستفادة من رصيد خبرات الجمعية في مجال تعليم هذه الفئة الغالية من الأطفال في المجال التعليمي على مدى نحو 40 عاماً، عبر منظومة مراكزها في مختلف مناطق المملكة. وبينت الدكتورة مها السليمان بأن هذه الرخصة تأتي امتداداً للشراكة المتميزة بين وزارة التعليم وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة، والتي تقدمخدمات جليلة لهذه الفئة الغالية من الأطفال على مدار عقود طويلة. مشيرة إلى أن جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بيت خبرة لنا في إدارة التربية الخاصة في وزارة التعليم كونها تتميز بالمهنية العالية والتخصص الدقيق والمخرجات المميزة التي قدمتها في السنوات الماضية والتي أسهمت في تقديم الأطفال بشكل تعليمي رائع، والشراكة ليست وليدة اليوم فهي ممتدة لسنوات طويلة، حيث كان الأطفال يتخرجون من الجمعية وينتقلون بعد ذلك الى مرحلة الدمج في مدارس التعليم العام. وأضافت السليمان قائلة: "التوسع الكبير للجمعية في انحاء المملكة بوجود 11 مركزاً سيعزز الشراكة بيننا ويقدم الخدمة المميزة لأطفالناوبأفضل الممارسات العالمية، ونحن سعداء بالشراكة مع الجمعية التي لها ثقلها في برامج التربية الخاصة، ونفخر بالعمل معهم، ونحن مؤتمنين من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده على هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع في العناية والرعاية بهم ولأجل ذلك اخذنا خطوة استباقية في التكامل بين وزارة التعليم والقطاعات الاهلية، وجمعية الأطفال ذوي الاعاقة مثال يحتذي بها في التكامل". ووصف الدكتور أحمد بن عبد العزيز التميمي هذا الحدث بالمهم في مسيرة جمعية الأطفال ذوي الإعاقة، ويساهم في تعزيز أواصر التعاون المشترك مع وزارة التعليم في مجال الاستثمار التعليمي وتقديم الخدمات المميزة للأطفال ذوي الإعاقة بجودة عالية. وأكد التميمي أن هذه التراخيص ستكون الخطوة الأولى لبناء علاقة استراتيجية بين وزارة التعليم وجمعية الأطفال ذوي الاعاقة كون الجمعية تسعى لتوظيف كافة الخبرات والإمكانات لديها لخدمة الأطفال وفق اتفاقات مشتركة بين الطرفين.
مشاركة :