قد تكون تدخلات الآباء والأمهات في بعض الأحيان عاملا كبيرا في إشتعال التوتر بين الزوجين، حتى لو كان الغرض من ذلك التدخل الصالح العام، لأنه يسبب خلافات للزوجين يكونا في غنى عنها.وحسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن سيدة تبلغ من العمر 50 عاما، تسببت في نشوب خلاف بين ابنها وزوجته والسبب الاسم الذي أطلقته على ابنهما الثاني، والذي شعرت بعده بالإهانة والإحراج.قالت الزوجة إنها أرادت أن تطلق اسما تراثيا على ابنها الثاني واختارت اسم جدها تخليدا لذكراه، ولكنها قررت بعد إنجاب المولودة الأولى أن تسمي المولود الثاني حسب رغبة حماتها، إلا أنها لم تنفذ وعدها وأطلقت اسم جدها على المولود الجديد، فقامت حماتها بمقاطعتها هي وزوجها لمدة عام بسبب إطلاق ذلك الاسم عليه. قالت الزوجة إنها تفهمت الأمر فيما بعد وعلمت أن اسم جدها لا يسبب مشكلة لدى حماتها، سوى أنه كان يخص شخصا كانت تحبه في الماضي البعيد وتسبب لها في ضرر بالغ في مشاعرها، لذلك رفضت إطلاقه على حفيدها، وحتى بعد أن عقد زوجها الصلح بينهما رفضت أن تنادي على الطفل بذلك الاسم.