شهدت فنزويلا، اليوم الأحد، انطلاق الانتخابات البرلمانية، التي تقاطعها المعارضة وتصفها معظم الدول الغربية بأنها ستشهد تزويرا، وفقا لـ"رويترز".   ووفقًا لوكالة رويترز، تتوقع معظم الدول الغربية تزويرا في الانتخابات، من قبل الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، بهدف استعادة آخر مؤسسة من مؤسسات الدولة، ليست في أيدي الحزب الاشتراكي الحاكم.   وأشارت وكالة رويترز، إلى أنه "من المؤكد تقريبا أن تعيد الانتخابات البرلمان (الجمعية الوطنية) إلى حلفاء مادورو، بالرغم من الصعوبات التي تواجهها حكومته في ظل انهيار الاقتصاد، والعقوبات الأمريكية الشديدة التي تكبل صادرات النفط من الدولة العضو في منظمة أوبك، وهجرة نحو خمسة ملايين مواطن".   ويذكر أن أعضاء البرلمان الجديد لن يملكوا الكثير من الأدوات لتحسين حياة الفنزويليين، الذين نادرا ما تغطي رواتبهم الشهرية تكلفة احتياجاتهم اليومية من متاجر البقالة، كما لن يؤدي انتخابهم إلى تحسين سمعة مادورو بين الدول الغربية، بحسب "رويترز".   ويستطيع البرلمان الجديد أن يوفر الشرعية لمادورو، لتقديم صفقات استثمارية لعدد قليل من الشركات في أنحاء العالم، التي على استعداد للمخاطرة بمخالفة العقوبات الأمريكية من أجل التعامل مع الدولة التي تمتلك ثروة نفطية كبيرة.