لدعم الدولة في حربها ضد الإرهاب وخطابات الكراهية والعنف، قدم رجال دين ومفكرون وبرلمانيون رجال دين روشتة أجمعوا فيها على ضرورة إعادة بناء الشخصية المصرية وفق معايير الماضى التى ارتبطت بالتسامح ونبذ التعصب واحترام الآخر وحرية الفكر والمعتقد. لافتين إلى أن معاناة مصر إبان أحداث الـ 25 من يناير و30 من يونيو والتى صدرت للعالم نموذجًا غريبًا من الخطابات المفرقة التى لم تعتدها الشخصية المصرية يجب أن يواجه بكل حزم وحسم.من جانبه أشار الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، إلى أن خطاب الكراهية كفكر يسعى بالأساس لهدم الآخر، وعدم احترام مقدساته، ويريد أن ينل من المختلف سواء أكان دينيًا أو سياسيًا إلى غير ذلك.
مشاركة :