قال محامي الملياردير الإسرائيلي بيني شتاينميتز لرويترز إن موكله سيمثل أمام محكمة في جنيف الشهر المقبل للدفاع عن نفسه في مواجهة اتهامات بالفساد والتزوير تتعلق بعقود للتعدين في غينيا. وكان الادعاء في جنيف قد وجه في أغسطس/ آب 2019 لشتاينميتز واثنين من مساعديه تهمة دفع رشوة قدرها عشرة ملايين دولار لإحدى زوجات الرئيس الغيني السابق لانسانا كونتي مقابل تراخيص تعدين في الفترة بين 2005 و2010. وقال مارك بونان المحامي المشهور في جنيف لرويترز يوم الجمعة إن تهمتي الفساد والتزوير يمكن تفنيدهما بشكل قاطع ولا أساس لهما. وشكك المحامي في زواج الرئيس الراحل كونتي من ممادي توري التي ورد في عريضة الاتهام أنها كانت زوجته خلال تلك الفترة. وقال المحامي إن “بيني شتاينميتز لم يدفع سنتا واحدا للسيدة ممادي توري. وهي لم تكن زوجة للرئيس كما أنها ليست موظفا عاما ومن ثم لا يمكن أن تكون طرفا في الفساد”، مضيفا أن موكله لم يوقع قط على أوراق مزورة أو يحرض أحد على التوقيع عليها. وكان من المتوقع أن تبدأ المحاكمة في أوائل العام الجاري غير أنها تأجلت بسبب توقف القضاء السويسري عدة أشهر خلال جائحة كوفيد-19. وأكد مصدر ثان أن من المقرر أن تتم إجراءات المحاكمة في الفترة من 11 إلى 22 يناير/ كانون الثاني.
مشاركة :