يواصل مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، أعماله لإنقاذ ارواح اليمنيين من الغام زرعتها مليشيات أنصار الله الحوثي في الاراضي اليمنية بغرض بث الرعب والخوف في قلوب الشعب للسيطرة على السلطة.ويعتبر مسام مشروع إنساني سعودي لنزع الألغام من الأراضي اليمنية وتطهيرها، ويأتي المشروع استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية ومكانتها العالمية والفعالة في الأعمال الإنسانية. ويأتي خطر الألغام في اليمن نتيجة انتشار كميات كبيرة من الألغام التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ وتسببت بعاهات دائمة، والتي أثقلت كاهل المنشآت الصحية والعلاجية، وتسببت في خسائر اقتصادية للأفراد والمجتمع.وتعد أهم اهداف مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مسام، هي تطهير المناطق اليمنية من الألغام الأرضية، التصدي للتهديدات المباشرة لحياة الشعب اليمني، بالإضافة إلى تعزيز الأمن في المناطق اليمنية، ومساعدة الشعب اليمني في معالجة المآسي الإنسانية الناتجة عن انتشار الألغام، وإنشاء آلية لدى المجتمع اليمني تمكنه من تحمل المسئولية على المدى الطويل...وتكمن الخطورة في وجود كميات كبيرة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، وخصوصًا المهملة منها، والتي لم يتم إزالتها على وجه السرعة، مما يُمّكن الجماعات الإرهابية من إعادة استخدامها كعبوات ناسفة.ونجح مشروع الملك سلمان خلال الأسبوع الرابع من شهر نوفمبر الماضي، من انتزاع 1385 لغمًا، منها 49 لغمًا مضادة للأفراد، و115 لغمًا مضادة للدبابات، و1.218 ذخيرة غير متفجرة، و3 عبوات ناسفة.وبلغ إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 201.385 لغمًا زرعتها الميليشيات الحوثية الانقلابية في أرجاء اليمن وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر للأعضاء.