قال الخبير المتخصص في الإعلام الرقمي محمد فتحي، إن شبكات التواصل الاجتماعي تواجه أزمة حقيقية في ظل انتشار ما يسمى وباء المعلومات والأخبار المضللة "إنفو ديمك"، الخاصة بلقاحات كورونا، حيث أن الإجراءات المتبعة بتلك الشبكات لا تفي بالغرض حيال التصدي لموجة المعلومات المضللة المنتشرة حول اللقاحات الجديدة، وهو ما جعل الأغلبية في 67 دولة حول العالم يرفضون التطعيم باللقاح الجديد. وأضاف محمد فتحي، في لقائه في برنامح الصباح على قناة سكاي نيوز عربية، أن فيسبوك قرر دعم المؤسسات الإعلامية وضخ حوالي 100 مليون دولار في تقنيات من شأنها التحقق ومتابعة المنشورات الخاصة بكورونا بشكل عام واللقاحات الجديدة خاصة، وهو أمر مقبول إلا أنه غير كاف، مشيرا إلى أن فيسبوك استطاعات أن تمسك زمام الأمور في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة بين ترامب وبايدن. وطالب منصات التواصل بالتوقف عن التكسب واستهداف الربح خاصة فيما يتعلق بصحة الناس، مشددا على أهمية دور المجتمع والحكومات ومنظمة الصحة العالمية في التعاون بشكل كبير لصد خطر الأخبار المضللة عن الوباء العالمي الذي كبد الكوكب خسائر بشرية كبيرة ولا يزال يحصد المزيد من الأرواح، عبر مزيد التدقيق، وإطلاق حملات إعلامية بالتعاون مع فيسبوك لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن لقاحات كورونا.يذكر أن الغالبية من شعوب 67 دولة حول العالم ترفض لقاحات كورونا بسبب المعلومات الخاطئة على مواقع التواصل الاجتماعي .
مشاركة :