أكد النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، على الأهمية الكبيرة التي تنطوي عليها زيارة الرئيس السيسي لفرنسا ولقاؤه الرئيس ماكرون، موضحا انها تؤكد على علاقات مصر المتميزة بالقوى الكبرى في العالم، ومنها فرنسا وتؤكد أيضا على مكانة مصر الإقليمية وجدارتها بالزعامة.وأشار  في بيان له اليوم، الى أن الزيارة التي جاءت بدعوة رسمية من الرئيس ماكرون، تؤكد حرص الجانبين المصري والفرنسي على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة.وأضاف عضو مجلس الشيوخ  أن القمة بين السيسي وماكرون، ستبحث كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية واستعراض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية، وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بالتطورات في  شرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط.وأوضح محسن ان  زيارة الرئيس السيسي لفرنسا تبحث زيادة التعاون المشترك بين القاهرة وباريس، وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري التي تقيمها مصر.وشدد عضو مجلس الشيوخ أن الرئيس السيسي وعبر إدارة حكيمة ودبلوماسية واعية استطاع تعزيز العلاقات المصرية الفرنسية خلال السنوات الأخيرة في شتى المجالات.وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة حيث ستشمل عقد مباحثات قمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس ماكرون ستتناول كافة جوانب وموضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية.  ومن المقرر أن تتضمن الزيارة لقاءات الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الاوسط، فضلًا عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري في اطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.