صادقت وزير المواصلات الإسرائيليّة، ميري ريغيف، اليوم، الأحد، على 4 مشاريع استيطانيّة جديدة في الضفة الغربيّة المحتلة، بهدف تسهيل تنقّل المستوطنين. وقالت الوزيرة الإسرائيلية في بيان صحفي: “بعد سنوات من المماطلة، حان وقت اتخاذ قرارات شجاعة وإقرار الميزانيّات لتمكين وتطوير الاستيطان في الضفة الغربية”، مضيفةً “أننا نضمّ المستوطنات على أرض الواقع، ونربطها بإسرائيل”. كما أعلنت الوزيرة الإسرائيلية عن تخصيص 400 مليون شيكل (نحو 122 مليون دولار) ميزانيّة لتطوير المواصلات في المستوطنات. والمشاريع الجديدة هي: شارع التفافي اللبّان الغربي؛ شارع موديعين عيليت (446)؛ تطوير حاجز قلنديا وتخطيط شارع بين مستوطنة آدم وحزما. والشهر الماضي، عرضت ريغيف خطّة إستراتيجيّة بعيدة المدى لشبكة مواصلات جديدة تربط بين المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة. وتتضمّن الخطّة مخطّطات للعشرين عامًا المقبلة، وتشمل شوارع التفافية تصل بين المستوطنات وشوارع أفقية وعموديّة جديدة. وعرضت ريغيف الخطّة أمام رؤساء المستوطنات في الضفة الغربيّة وأمام رؤساء “الإدارة المدنيّة” للاحتلال في الضفّة. وتضمّ الخطة مشاريع جديدة، منها شارع جديد يحمل رقم 80 سيحوي مقاطع من شوارع قائمة الآن سيصار إلى تطويرها وأخرى جديدة، إضافة إلى شوارع جديدة للربط بين شارعي 80 و90، كما ستضمّ الخطّة شوارع التفافيّة جديدة، ستسمّى “التفافي حوارة” و”التفافي بيت أمّر” و”التفافي العروب”، علاوة على تطوير وتوسيع شارع 55 من شارع 6 حتى شارع 60. وسيقام شارع جديد يصل حاجز قلنديا بمدينة القدس، وتوسعة شارع 437 في منطقة حاجز حزما وشارع 375 من مستوطنة تسور هداسا في القدس وحتى مفرق حوسان، وتوسعة شارع 446 بين مستوطنتي شيلات وموديعين، إضافة إلى توسعة شارع 505 بين مستوطني تبواح وأرئيل. وستتقسّم هذه المشاريع على 3 مراحل: الأولى قصيرة المدى تنتهي في 2025، والأخرى متوسطة المدى وتنتهي في 2035 والأخيرة بعيدة المدى، وتنتهي عام 2045.
مشاركة :