قال الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، إن العمل الآثرى كان قديمأ قاصرأ على الأجانب وذلك في المتاحف والاكتشافات الآثرية وكان العلماء المصريين يساعدونهم في ذلك الامر، لافتأ إلى أنه عندما تقلد منصب وزير الآثار طالب أن يكون المصريين علماء في آثارهم. وأوضح " حواس"، خلال استضافته ببرنامج السؤال الصعب عبر فضائية سكاى نيوز عربية، اليوم الأحد، أن مصر لم توقف عمليات الحفر الآثرى للأجانب في مصر ولكن المصريين أصبحوا الآن ينافسون في هذا المجال أيضأ، مشيرأ لتواجد بعثات للحفر الآثرى منها بعثة في وادى الملوك والأخرى في سقارة والذى يؤكد أن المصريين لأول مرة أصبحوا علماء في آثارهم. ولفت إلى أنه تولى عملية تدريب كاملة بهذا الشأن فيما يختصص بأعمال الحفائر لافتأ إلى أن مصر تمتلك في الوقت الحالى 500 آثرى يقومون بأعمال الحفر الآثرى على مستوى عال وبنفس دقة وجودة العمل الأجنبى.وأشار إلى أن وزير الآثار أعلن مؤخرأ عن اكتشاف أكثر من 100 تابوت في منطقة سقارة وداخل كل تابوت مومياء، لافتأ إلى أن هذا الاكتشاف سبقه ورش عمل يثبت أن الآثرى المصرى يمتلك قيمة عالمية.وتابع، أن المتحف المصرى الكبير هو اعظم مشروع ثقافى آثرى في القرن 21 لافتأ إلى أن عملية العمل المتحفى لا بد ان تقوده إدارة على أعلى مستوى وأن المنصب لايقتصر على المصرى ولكن يترك للمنافسة لإيجاد أعظم الآثريين للمشاركة في هذا الحدث التاريخى الضخم.