جدة ـ ياسر بن يوسف وأوضح رئيس لجنة الحكام بالمهرجان راجح الجهني أن المملكة من أوائل الدول التي تستخدم تقنية الفار في تحكيم منافسات الصقور، ضمن اهتمامها بهذا التراث العريق، مفيداً أن التقنية تساعد في الأمور التحكيمية وتسهل اكتشاف الأخطاء كالتمويه أو رش الصقر بالماء من الخلف أو دفعه أو انتهاء الوقت المحدد للانطلاق. وكشف أن نادي الصقور السعودي يمتلك 3 أنواع من الأجهزة لقياس المسافة والسرعة وتحرك الطير، وقال: “هنالك جهازان أساسيان لحساب الزمن من لحظة انطلاقة الصقر وحتى خط النهاية، الجهاز الأول ليزر ويسميه البعض الصقار السنزر ، ويبدأ باحتساب الزمن بمجرد مرور الصقر بخط البداية وحتى وصوله خط النهاية”. وأشار رئيس لجنة الحكام بالمهرجان إلى وجود جهاز ثالث، وهو “الثري دي” ويحتسب تحركات الصقر واتجاهاته، وهو الجهاز ذاته المستخدم في الملاحة والطيران، بالإضافة إلى جهاز التسجيل وبنك المعلومات المرتبط بالشريحة الإلكترونية أو الحجل الذي يساعد على استرجاع معلومات الصقر والصقار في بداية السباق، وجميع هذه الأجهزة موصلة بلوحات إظهار النتائج لبثها مباشرة. أدخل نادي الصقور السعودي تقنية (الفار) في تحكيم منافسات النسخة الثالثة لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، الذي ينظمه النادي على أرض المهرجان بملهم شمال الرياض، حيث يشهد التحكيم طفرة كبيرة في النسخة الحالية من خلال التقنية المتقدمة المستخدمة. وأضاف : “الجهاز الثاني كاميرات فوتو فنيش، وتستخدم في سباقات الدرون والفورمولا وألعاب القوى وفي سباقات السرعة عموماً، ويعمل مع مرور الصقر من أول كاميرا في البداية، حيث يلتقط صورة البداية ويبدأ احتساب الزمن حتى وصول الصقر نهاية الـ400 متر ويحتسب الزمن النهائي، فالجهازان يحتسبان السرعة والزمن”.
مشاركة :