أكد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن نجاح تنظيم سباق جائزة رولكس الصخير الكبرى للفورمولا1 عزز من قدرة وتفوق مملكة البحرين في تنظيمها لسباقات الفورمولا1، معتبرًا سموه أن هذا النجاح ثمرة الرعاية والدعم الكبيرين الذي يحظى به قطاع الرياضة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، والذي انعكس إيجابًا على تهيئة الظروف والمناخ الملائم لتكون البحرين محطة مثالية لاستقطاب الفعاليات الرياضية الكبرى، ومنها سباق الفورمولا1 العالمي.وقال سموه: «نعتز كثيرًا بالجهود المتميزة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء، والذي وضعت مملكة البحرين على خانة الدول المتقدمة في هذه الرياضة، لتصبح البحرين إحدى المحطات البارزة والمهمة في عالم السيارات وموقعا رئيسا لاحتضان سباق الفورمولا1، والذي عزز من المكانة المرموقة للمملكة على خارطة الرياضة العالمية، حيث عكس ذلك النظرة الثاقبة والأهداف التي رسمها سموه عبر احتضان البحرين لهذا السباق سنويا، والتي حققت من خلاله مزيدًا من المكتسبات الحضارية في مختلف المجالات، لا سيما الرياضية والاقتصادية».وتابع سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة «إن تنظيم مملكة البحرين لسباق جائزة رولكس الصخير الكبرى ساهم في تحقيق المزيد من النجاحات بعد النجاح الذي حققته البحرين في تنظيمها سباق بابكو البحرين للتحمل 8 ساعات الجولة السادسة من بطولة العالم للتحمل WECفي الفترة 19-21 نوفمبر، ومن ثم سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج للفورمولا1 الذي أقيم في الفترة 27-29 نوفمبر، والذي رسّخ في الأذهان أنها موطن رياضة السيارات ليس على مستوى الشرق الأوسط فحسب، وإنما على المستوى القاري والدولي، والذي أكد قدرتها وتفوقها على تنظيم هذه السباقات».وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد البحريني للسيارات برئاسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة، بالتعاون مع حلبة البحرين الدولية، في تسخير الإمكانات كافة لتنظيم هذا السباق والسباقين الماضيين، منوهًا سموه بجهود الكوادر الوطنية التي أسهمت في إبراز وإنجاح السباقات العالمية الثلاثة، وإظهارها في أبهى حله على أرض مملكة البحرين.
مشاركة :