أصدر أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، أمس، أمراً بقبول استقالة الحكومة، وتكليفها بتصريف الأحوال لحين تشكيل الوزارة الجديدة. ودعا مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الـ16، في 15 ديسمبر الجاري. فيما أسدل الستار على «انتخابات مجلس الأمة 2020»، والتي أسفرت نتائجها الأولية عن مفاجآت بغياب العنصر النسائي في البرلمان، إذ لم تنجح أي نائب من النساء بحجز مقعد لها.وحسب نص قرار أمير الكويت، الذي أوردته وكالة الأنباء الرسمية «كونا»، قُبلت استقالة الشيخ صباح الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، وحكومته، فيما تستمر في تنفيذ مهامها لحين تأليف أخرى جديدة. وكان الشيخ نواف الأحمد الصباح، قد أصدر مرسوماً أميرياً بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الـ16، في 15 ديسمبر الجاري. وشهدت الكويت أول انتخابات برلمانية في عهد أمير الكويت الجديد، الذي تولى حكم البلاد رسمياً في 29 سبتمبر الماضي، بعد رحيل الأمير صباح الأحمد الصباح. وجوه جديدة وباحت صناديق الاقتراع بأسرارها بعد انتهاء معركة انتخابات مجلس الأمة 2020 التي أجريت وسط إجراءات صحية مشددة بسبب تداعيات فيروس كورونا، لم تمنع تدفق الناخبين بكثافة للإدلاء بأصواتهم بشكل أدى إلى تغيير كبير في المعادلات الانتخابية. وأظهرت النتائج انضمام العديد من الوجوه الجديدة لمجلس الأمة، في وقت لن يكون هناك تمثيل نسائي خلال دور الانعقاد المقبل، لعدم فوز أي مرشحة، بمن فيهم النائبة المثيرة للجدل صفاء الهاشم. تغيير ومفاجآت وبحسب النتائج الأولية صباحاً بلغت نسبة التغيير في تركيبة المجلس %62، حيث لم ينجح من أعضاء مجلس 2016 إلا 19 نائباً في سيناريو مكرّر للانتخابات السابقة، وغلبت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر بنسبة تجاوزت 42 في المئة. وكان لافتاً غياب الوجوه النسائية عن مجلس 2020، وذلك للمرة الأولى منذ بداية تطبيق نظام الصوت الواحد في ديسمبر 2012، بعد أن خسرت النائبة صفاء الهاشم مقعدها الذي حافظت عليه لأكثر من دورة برلمانية. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :