استقبل الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية, أمس، السيدة بريتي باتل وزيرة الداخلية بالمملكة المتحدة والوفد المرافق، وذلك بحضور سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين وسفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة، ورئيس الأمن العام ووكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة ووكيل وزارة الداخلية. وفي بداية اللقاء رحب الوزير بوزيرة الداخلية بالمملكة المتحدة، والتي شاركت في «حوار المنامة» الذي تستضيفه مملكة البحرين، في إطار دورها في ترسيخ الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن والسلم الدوليين، حيث أكد الوزير أهمية الموضوعات والقضايا التي تم مناقشتها هذا العام، وتمثل أكثر التحديات في الوقت الراهن، ويسهم طرحها ومناقشتها في تعزيز العمل المشترك لترسيخ الأمن الإقليمي والسلام العالمي.وأشاد الوزير بالعلاقات التاريخية والوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والحرص المتبادل على دعمها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة. وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات والمسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على الساحة الإقليمية، وذلك في إطار تعزيز التعاون والتنسيق الأمني والبناء على ما تم تحقيقه في مسيرة التعاون الثنائي، بهدف الارتقاء بالأداء لمواجهة التحديات الأمنية والمتغيرات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية.في سياق متصل قدّم الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، إيجازا حول خطط التطوير والتحديث التي أطلقها وزير الداخلية، ومن بينها استحداث شرطة خدمة المجتمع التي شهدت تطورا كبيرا، من خلال دورها في عدد من مجالات العمل، ومن بينها برنامج «معا» لمكافحة العنف والإدمان، مكاتب القضايا الأسرية بمديريات الشرطة ومركز رعاية الأحداث، فضلا عن دورها المتميز في مجال تنفيذ قانون العقوبات والتدابير البديلة من خلال برامج تأهيلية متميزة، بجانب ما تقوم به في إطار تعزيز الشراكة المجتمعية.وقد استمرت عملية التطوير في شرطة المجتمع، حتى أصبحت اليوم تجربة بحرينية رائدة في مجال العمل الشرطي، تؤسس لفكر أمني مواكب للوضع المجتمعي ويعمل على تطويره وتعزيز أمنه واستقراره، كما استعرض رئيس الأمن العام ما تحقق على صعيد التعاون الأمني بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، من خلال اجتماعات فريق العمل الأمني المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين، وانعكاس ذلك على برامج التطوير المستمرة بينهما وتطوير عملية تبادل الخبرات والتجارب الأمنية الناجحة وتبني أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة لمواجهة التحديات الأمنية.
مشاركة :