نظم مركز الفلاح الطبي التخصصي الخيري، التابع لجمعية الفلاح الخيرية في قطاع غزة اليوم ، اياما طبية مجانية تم فيها توزيع الأدوية المجانية وحليب للأطفال بدعم من صندوق اعانة المرضى في دولة الكويت الشقيقة . وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية، ان هذه الايام الطبية تأتي في اطار التزام الجمعية بتقديم الخدمات الاغاثية والصحية لأبناء شعبنا الفلسطيني وأيضا من اجل مد جسور الثقة والتعاون مع المجتمع المحلي بمختلف أطيافه وشرائحه. وأوضح الشيخ طنبورة «انه استفادة من اليوم الطبي أكثر من 1000 مريض تم عمل فحوصات طبية وتقديم العلاج المجاني لهم وتوزيع حليب للأطفال الرضع، وتم ذلك من قبل مختصي مركز الفلاح الطبي التابع للجمعية في الباطنة والقلب والعظام والأطفال والأنف والاذن والحنجرة والأسنان والمسالك البولية والأمراض المزمنة وغيرها من التخصصات , مؤكدا ان صندوق اعانة المرضى مول مشروع أدوية ومستلزمات طبية لصالح مركز الفلاح الطبي " . وأضاف الشيخ طنبورة " انه تم تحويل بعض الحالات المرضية إلى مركز الفلاح للعلاج الطبيعي لتتلقى العلاج بشكل مجاني " وتقدم الشيخ طنبورة بجزيل الشكر والامتنان لدولة الكويت الشقيقة اميرا وحكومة وشعبا ومؤسسات خيرية، ولأهل الخير كافة من مواطنين ومقيمين على وقفتهم ودعمهم غير المحدود للشعب الفلسطيني، وخص بالشكر صندوق اعانة المرضى في دولة الكويت ممثلة برئيس مجلس الإدارة د . محمد الشرهان ومديرها العام جمال الفوزان ومدير اللجنة الخارجية خالد الهندي التي جاءت من منطلق أخوي وإنساني بحكم إغاثة الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني مع استمرار الاحتلال والواقع المرير الذي نعيشه , لافتا " إلى الدور الكبير الذي تلعبه دولة الكويت الشقيقة في دعم صمود الشعب الفلسطيني، من خلال تمويل العديد من المشاريع الحيوية في مختلف المجالات. ووجه الشيخ طنبورة ، نداء إلى المنظمات الأهلية والدولية للمساعدة في فك الحصار الذي يعاني منه شعبنا، وتقديم المساعدات الطبية العاجلة للمستشفيات والمراكز الطبية حيث باتت تشكو من نقص خطير في الأدوية مما يهدد حياة آلاف المرضى في القطاع وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة. وعبر المستفيدون عن شكرهم لصندوق اعانة المرضى ولجمعية الفلاح الخيرية ممثلة برئيسها الشيخ د . رمضان طنبورة على وقوفهم الدائم إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني ومساهمتهم بشكل كبير من التخفيف عن كاهل المواطنين، خصوصاً في الأزمات، ومع استمرار الحصار الخانق على أهالي القطاع.