20 أغسطس آب (خدمة رويترز الرياضية العربية) - فيما يلي حقائق عن أندية دوري الدرجة الأولى الايطالي لكرة القدم قبل انطلاق موسم 2015-2016 يوم السبت. * يوفنتوس: أجرى حامل اللقب أكبر عدد من التغييرات منذ موسم 2011-2012 حيث فاز بأربعة ألقاب على التوالي بعد ذلك. رحل اندريا بيرلو صانع اللعب المخضرم والذي كان حاضرا في كل هذه الانتصارات بالإضافة إلى كارلوس تيفيز هداف الفريق في الموسم الماضي وارتورو فيدال لاعب الوسط. وضم الفريق المهاجم الارجنتيني باولو ديبالا (21 عاما) من باليرمو ويعد من الأسماء الواعدة لكن تعويض تيفيز ليس أمرا سهلا. * روما: فرض القيد على تعاقدات وصيف حامل اللقب في الموسمين الماضيين بسبب مخالفته لوائح اللعب المالي النظيف للاتحاد الاوروبي لكرة القدم. وعزز الفريق صفوفه بالمهاجم البوسني ادين جيكو الذي من المفترض أن يضيف قوة كبيرة للهجوم بالإضافة إلى المصري محمد صلاح. * لاتسيو: أظهر البرازيلي فيليبي اندرسون لاعب الوسط بعض امكاناته في الموسم الماضي وإذا استطاع الحفاظ على مستواه الجيد على مدار الموسم يمكن للفريق على الأقل أن يكرر حصوله على المركز الثالث. * فيورنتينا: بعد الفوز بالدوري في إسرائيل وسويسرا يواجه البرتغالي باولو سوزا المدرب اللامع تحديا صعبا بتعويض فينشنزو مونتيلا. قد يضطر سوزا إلى اعتبار الموسم القادم هو مرحلة انتقالية بعد رحيل ماريو جوميز وديفيد بيزارو وخوان فارجاس ومحمد صلاح. وعلى الجانب الإيجابي أصبح المهاجم الهداف جيوسيبي روسي الذي طاردته الإصابات جاهزا للمشاركة مرة أخرى. * نابولي: رحل المدرب رفائيل بنيتز بعد موسمين من عدم ثبات الأداء وحل مكانه ماوريتسيو ساري الذي قاد إمبولي للصعود إلى دوري الدرجة الأولى واحتلال المركز 15 في الموسم الماضي. وجلب ساري معه ميركو فالديفيور لاعب الوسط والسيد هيساج. ويبقى المهاجم جونزالو هيجوين هو أهم لاعب في الفريق وعلى الرغم من أهدافه فهو يهدر العديد من ركلات الجزاء المهمة. * جنوة: قد لا يستطيع الفريق تكرار الحصول على المركز السادس الذي حققه في الموسم الماضي بعد رحيل لاعب الوسط اندريا برتولاتشي والمهاجم لاجو فالكي. وبسبب خطأ إداري لن يستطيع الفريق المشاركة في الدوري الاوروبي. * سامبدوريا: عاد الحارس السابق لمنتخب ايطاليا والتر زينجا إلى بلاده بعد خمس سنوات من التدريب في الشرق الأوسط ليقود سامبدوريا. ولديه مهمة صعبة لخلافة سينيشا ميهايلوفيتش الذي حول الفريق خلال 18 شهرا من الصراع على تفادي الهبوط إلى منافس على مقعد للتأهل لدوري أبطال اوروبا. * انترناسيونالي: لم تبدأ الولاية الثانية للمدرب روبرتو مانشيني مع الفريق بشكل جيد حيث أنهى الموسم الماضي في المركز الثامن. وتسببت لوائح اللعب المالي النظيف في تغيير خطط مانشيني للتعاقدات الجديدة وقد تضطر جماهير الفريق إلى تحمل موسم انتقالي اخر. * تورينو: فاق كل التوقعات بعد احتلال أحد المراكز العشرة الأولى في الموسمين الماضيين وتحقيق فوز نادر على غريمه يوفنتوس في الموسم الماضي. وعلى الرغم من رحيل ماتيو دارميان إلى مانشستر يونايتد استطاع الفريق الحفاظ على لاعبيه الأساسيين ومن المحتمل أن ينافس مرة أخرى على التأهل للبطولات الاوروبية. * ميلانو: بعد موسمين ضعيفين واحتلال مركز في وسط الترتيب عين سينيشا ميهايلوفيتش لمحاولة إعادة الفريق إلى منافس على اللقب. وأنفق بسخاء خلال فترة الانتقالات الصيفية حيث دفع الفريق نحو 80 مليون يورو (نحو 88.94 مليون دولار) على لاعبين مثل المهاجم الكولومبي كارلوس باكا في إعلان واضح عن نهاية سياسة التقشف. * باليرمو: قاد المدرب جيوسيبي لاتشيني الفريق للحصول على المركز 11 في الموسم الماضي ليصبح ثاني مدرب يكمل موسما كاملا مع باليرمو منذ تولي ماوريتسيو زامباريني الرئاسة عام 2002. وهذا الموسم يجب عليه إيجاد بديل للمهاجم باولو ديبالا الذي رحل ليوفنتوس. * ساسولو: مع بلوغ تعداد سكانها 40 ألفا فهي أصغر مدينة على الإطلاق ممثلة في دوري الدرجة الأولى. ويستعد الفريق لموسمه الثالث على التوالي منذ أن صعد للمرة الأولى موسم 2013-2014. * فيرونا: يبدأ الفريق موسمه السادس تحت قيادة المدرب اندريا ماندورليني الذي قاده للترقي من الدرجة الثالثة إلى الأولى منذ أن تولى المسؤولية في عام 2010. وسيقود لوكا توني (38 عاما) الذي تقاسم لقب هداف الدرجة الأولى الموسم الماضي هجوم الفريق الفائز بالدوري موسم 1984-1985. * إمبولي: بعد تقديم موسم أفضل مما كان متوقعا باحتلال المركز 15 فإن امبولي يدفع ثمن نجاحه. رحل العديد من اللاعبين الأساسيين ومن بينهم ميركو فالديفيوري الذي انضم إلى نابولي. كما رحل المدرب ماوريتسيو ساري إلى نابولي وحل مكانه جيامباولو ماركو الذي لم يقدم ما كان منتظرا منه بعد البداية الجيدة لمسيرته. * اودينيزي: تولى ستيفانو كولانتونو تدريب الفريق خلفا لاندريا ستراماتشيوني الذي قاد الفريق لاحتلال المركز 16 في الموسم الماضي. ويواجه الفريق مشكلة معتادة بإعادة بناء الفريق بعد رحيل العديد من اللاعبين على الرغم من قرار انطونيو دي ناتالي (37 عاما) والذي أحرز 14 هدفا في الموسم الماضي بتأجيل قراره بالاعتزال. * اتلانتا: بقى الفريق في الدرجة الأولى بصعوبة في الموسم الماضي على الرغم من السجل التهديفي السيء بإحراز 38 هدفا في 38 مباراة والفوز مرتين فقط على ملعبه. قد يعاني الفريق هذا الموسم أيضا على الرغم من أن المهاجم التشيلي ماوريسيو بينيا يعطي الأمل في تسجيل عدد أكبر من الأهداف. * كاربي: فريق صغير كان يلعب في الدرجة الخامسة قبل ستة مواسم وسيلعب في الدرجة الأولى بعد رحلة صعود رائعة. يقع مقر النادي في مدينة صغيرة تحمل نفس الأسم ويبلغ عدد سكانها 67 ألفا ولن يستطيع الفريق اللعب على ملعب ساندرو كاباسي بسبب سعته الصغيرة البالغة 4144 مشجعا وسيلعب على ملعب برايليا في مدينة مودينا. * فروزينوني: مثل كاربي سيشارك في الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخه. قاد المدرب روبرتو ستلوني الفريق من الدرجة الثالثة إلى الأولى منذ أن تولى المسؤولية في عام 2012. * بولونيا: سيقود دليو روسي المدرب المخضرم الذي تمتد مسيرته التدريبية 20 عاما الفريق في ظهوره الأول منذ هبوطه موسم 2013-2014. وبعد مجموعة من التعاقدات الجديدة فلدى الفريق فرصة جيدة للبقاء. (إعداد شادي أمير - تحرير اشرف حامد)
مشاركة :