مياه الأمطار تتسبَّب في غرق مركبات وتدهم منازل ومحال في النعيرية

  • 12/6/2020
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تسببت الأمطار التي هطلت بغزارة خلال اليومَيْن الماضيَيْن على محافظة النعيرية في إغلاق شوارع رئيسية، وغرق مركبات، إضافة إلى دهم المياه منازل المواطنين والمحال التجارية، حسب مقاطع الفيديو والصور التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي.. وما زالت الشوارع مغلقة بسبب تراكم مياه الأمطار، كما لا تزال منازل المواطنين في بعض الأحياء تحاصرها مياه الأمطار حتى الوقت الحالي. وقال المواطن “ناصر شاقي الشمري” لـ”سبق”: “تضررنا من عدم وجود تصريف للمياه، ودخول المياه إلى المنزل، وتلف كامل الأثاث”. مشيرًا إلى أنه تم سفلتة طريق الملك عبدالعزيز قبل أسبوعَين تقريبًا بدون معالجة كاملة، أو عمل تصريف للمياه، أو تغيير في منسوب أو ميلان الطريق؛ ما أدى إلى رجوع المياه إلى الشوارع الفرعية، ودخولها المنازل، وتسبُّبها في الضرر بالأحياء. وتساءل “الشمري” عن دور المجلس البلدي في متابعة ومراقبة تلك المشاريع بالمحافظة. وقال المواطن عطاالله الجميلي: “سوء تصرف مياه الأمطار تسبَّب في دخولها منزلي، وتضرُّر كامل المنزل من الأثاث والفرش والأجهزة الكهربائية.. وما زالت مياه الأمطار تحاصر منزلي”. من جانبه، قال مبارك بن شاهر، رئيس المجلس البلدي بمحافظة النعيرية، لـ”سبق”: إن المجلس البلدي ناقش بلدية المحافظة في جلسته الطارئة رقم 61 وتاريخ 11 / 4/ 1442هـ، التي عقدها بخصوص ما قامت به البلدية من تنفيذ أعمال في شارع الملك عبدالعزيز لإغلاق الإشارات، وعمل محاور تخزين للدوران دون عرض ذلك على المجلس. وطالب المجلس بتزويده بما تم من عمل بالشارع المذكور، وتشكيل لجنة من المجلس والبلدية، مع تزويد اللجنة بالمخططات للوقوف على أرض الواقع، ورفع تقرير بذلك. وأضاف “ابن شاهر”: “سبق أن ناقش المجلس تضرُّر بعض الأحياء من ارتفاع منسوب سفلتة المنازل، وطالب البلدية بإلزام المقاول بسرعة معالجة الأخطاء قبل هطول الأمطار، وكذلك معالجة الجزيرة الوسطية لشارع علي بن أبي طالب بإعادة الأرصفة على حساب المقاول الذي قام بسفلتة الشارع، وترك الرصيف دون معالجة”. وأشار إلى أن البلدية لم تنفذ ما نقله المجلس من مطالبات أهالي الأحياء المتضررة من أسباب ارتفاع منسوب السفلتة التي تم عملها بدون كشط لشوارع الأحياء الداخلية. كذلك وقف المجلس البلدي على أرض الواقع، ورصد المنازل المتضررة التي نُفّذ لها سفلتة مؤخرًا دون معالجة ما طالب به المجلس البلدي. وأردف “ابن شاهر” بأن الأعمال الأخيرة التي نُفذت على شارع الملك عبدالعزيز تسببت في إرباك حركة المرور لأهالي المحافظة وللقادمين للنعيرية والعابرين عليها، خاصة بإغلاق الإشارات دون وضع خطة بديلة. كما رصد المجلس البلدي أثناء جولته تذمر الأهالي من عدم أخذ تحذير وكالة الأرصاد الجوية على محل الجد من قِبل البلدية، وعدم استعدادها لتلك الموجة رغم التحذير المبكر.

مشاركة :