تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور سوكيروكو، في "سفوبودنايا بريسا"، حول طلب الجزائر شراء أحدث المقاتلات الروسية. وجاء في المقال: المحادثات التي قد تجعل الجزائر أول دولة تمتلك مقاتلات الجيل الخامس الروسية Su-57، مستمرة منذ نهاية العام الماضي. ومع غياب التأكيد الرسمي، يدور الحديث عن 14 طائرة على الأقل وعن تسليمها قبل العام 2030. في ما يخص التوقيت، كل شيء واضح إلى حد ما. فروسيا نفسها ذكرت أن نسخة التصدير من Su-57E لن يتم تسليمها قبل 5-7 سنوات، من الآن. ينصب كثير من الاهتمام حقا على احتمال شراء الجزائر طائرة Su-57 الروسية. ولا تجري مناقشة مواصفات المقاتلة نفسها، فقد تحدث الخبراء عنها مرارا، بمقدار ما يجري النظر في التهديدات التي تخلقها Su-57. فالدورية البولندية Defense24، على سبيل المثال، أشارت إلى "ضرورة أن يؤخذ على محمل الجد" تأكيد كاتبي المقال فيها أن "العدو" الرئيس للمقاتلة الروسية في الجزائر. سيكون مقاتلات F-16 Fighting Falcon التابعة للقوات الجوية المغربية. وردا على استحواذ الجزائر على الطائرة الروسية Su-57، سوف يفرض الأمريكيون تحديث سلاح الجو الملكي المغربي، والمسلح بشكل أساسي بمقاتلات F-16 ومقاتلات F-5E الخفيفة. ومع ذلك، فلا يخبرنا البولونيون ما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تقْدم على تزويد الرباط بطائرات F-35. في روسيا نفسها، يُنظر إلى إمكانية إبرام عقد مع الجزائر لتزويدها بـSu-57، بصورة إيجابية. فذلك، يدعم سمعة هذه "العلامة التجارية" ويروج لها في السوق الدولية، ولن يكون المال، من الصفقة، فائضا عن الحاجة. كما بات معروفا، حجزت وزارة الدفاع الروسية 76 طائرة، فقط، من مقاتلات سوخوي هذه. وستمتد فترة تسليمها خمس سنوات على الأقل. لم يتم الكشف عن "قوة"Su-57 بعد. فإلى أن تظهر هذه المقاتلة قدراتها في القوات الجوية الروسية، سيتم التعامل معها بدرجة محدودة من الاهتمام، لا أكثر. الاهتمام بهذه الطائرة، ما زال في حده الأدنى. لذلك، إذا تم تأكيد الصفقة مع الجزائر، فسيكون ذلك "اختراقا" في آفاق تصدير Su-57. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على
مشاركة :