أعلنت رئاسة الوزراء في إثيوبيا، اليوم الاثنين، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيجراي؛ حسبما أفادت وسائل الإعلام المختلفة في نبأ عاجل لها.وقالت الحكومة الإثيوبية إن المهمة تتركز الآن على إيصال المساعدات الإنسانية للسكان في تيجراي.وفي وقت سابق من اليوم، قال موظفو إغاثة، إن إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا يشهد اضطرابات شديدة لدرجة يتعذر معها إيصال مساعدات إلى مئات الآلاف من المدنيين المحتاجين، وذلك وسط أنباء عن استمرار القتال والنهب والفوضى.وحذرت منظمات إغاثة من نقص الغذاء والدواء وأكياس حفظ الجثث في تيغراي التي كان 600 ألف فرد من سكانها يتلقون بالفعل مساعدات غذائية قبل اندلاع القتال المستمر منذ شهر بين قوات الحكومة بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، وفقا لرويترز.وفي 29 نوفمبر الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، انتهاء العمليات العسكرية في إقليم تيجراي المضطرب وسيطرة القوات الاتحادية على عاصمة الأقليم ميكيلي بعد معارك دامت نحو 3 أسابيع.قال أبي على "تويتر": "يسرني أن أعلن أننا أكملنا وأوقفنا العمليات العسكرية في إقليم تيغراي".وقبل ذلك بنحو ساعة أعلن أبي في بيان أن "الحكومة الاتحادية تسيطر الآن بشكل كامل على مدينة مقلي".وجاء إعلان أبي السريع عن النصر في الوقت الذي سعت فيه حكومته إلى تهدئة المخاوف في الداخل والخارج، خوفا من أن الصراع قد يزعزع استقرار منطقة القرن الأفريقي الأوسع.ويصعب التحقق من مزاعم الطرفين، بسبب انقطاع معظم الاتصالات فضلا عن سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام ومنافذ دخول المساعدات الإنسانية منذ اندلاع الصراع في الرابع من نوفمبر.
مشاركة :