أعلنت منطقة بافاريا بجنوب ألمانيا والتي سجلت حتى الآن أعلى عدد من الوفيات بفيروس كورونا في البلاد أنها ستفرض عزلا عاما أكثر صرامة ابتداء من يوم الأربعاء وحتى الخامس من يناير/ كانون الثاني. وقال ماركوس سويدير رئيس وزراء ولاية بافاريا في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إنه لن يكون باستطاعة الناس في بافاريا مغادرة منازلهم إلا لسبب قوي. وأضاف، أنه سيكون هناك بعض التخفيف في القواعد من أجل عيد الميلاد ولكن ليس في احتفالات رأس السنة الجديدة. وقال سودير: “الوضع خطير للأسف. إنه ببساطة غير كاف. يجب أن نفعل المزيد.” ولن يكون بوسع الناس مغادرة منازلهم إلا للذهاب إلى العمل أو إلى الطبيب أو للمشي وعلى الرغم من التخطيط لفرض حظر تجول في المساء في بؤر تفشي الفيروس التي بها أعلى معدلات إصابة ستظل المتاجر والمدارس مفتوحة ولكن يجب على الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 13 عاما فأكثر الحضور في أسابيع متناوبة فقط. وسيسعى سودير للحصول على الموافقة على الإجراءات الجديدة من البرلمان الإقليمي يوم الثلاثاء. وعلى الرغم من نجاح ألمانيا في السيطرة على الجائحة في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان فإنها تتصدى الآن لموجة ثانية أكثر فتكا وفرضت “عزلا عاما مخففا” في بداية نوفمبر/ تشرين الثاني حيث أغلقت المطاعم والحانات وفرضت قيودا على التجمعات العامة.
مشاركة :