ستحتضن زيورخ حفل قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى قطر ٢٠٢٢تعرّف على هوية المنتخبات المصنفةنتحدث مع كريستينا جويون، مقدّمة حفل القرعة في 7 ديسمبر/كانون الأول، سيكتشف 55 منتخباً أوروبياً خارطة طريقها إلى نهائيات كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™ وسيتابع ملايين المشجعين حفل القرعة الذي سيقام في زيورخ بدءًا من الساعة 18:00 مساءًا، والذي ستُقدّمه الصحفية الأسبانية كريستينا جويون. وبهذا الخصوص، قالت جويون "إن المشاركة في هذه القرعة التمهيدية، وتنشيط الحفل، والوقوف إلى جانب أساطير في تاريخ كرة القدم هو شرف وشغف ومسؤولية في الوقت ذاته." وسيرافق جويون نائب مدير المسابقات لدى FIFA السيد خايمي يارزا، المشرف على إجراء القرعة، ومساعدان من الطراز الأول: اللاعبان السابقان دانييلي دي روسي ورافاييل فان دير فارت. وأضافت الصحفية الأسبانية قائلةً: "فان دير فارت ودي روسي هما أسطورتان في كرة القدم الأوروبية، وأنا أتطلع إلى أن يحدّثانا عن كيف عاشا عن كثب مشاركاتهما في نهائيات كأس العالم، وما هي الذكريات التي يحتفظان بها، وبماذا شعرا عند تمثيلهما لبلديهما، وما يعني بالنسبة لهما الوصول إلى النهائي الكبير...دي روسي تُوّج بطلاً في عام 2006، وفان دير فارت وصل إلى نهائي كأس العالم 2010. لذلك لا أحد أفضل منهما ليخبرنا عن مشاعرهما في أفق تنظيم كأس العالم في قطر، وكذلك المنتخبات المرشحة في رأيهما." وتعمل الصحفية جويون حالياً في قناة ريال مدريد، فضلا عن تغطيتها كأس العالم للفورمولا 1 والمشاركة في تنظيم بطولات الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، من بين تجارب أخرى عديدة. هل ستُحافظ أوروبا على هيمنتها؟ في انتظار ما ستسفر عنه قرعة تصفيات أوروبا المؤهلة إلى قطر ٢٠٢٢، والصراع المنتظر على 13 مقعداً، تعتقد المقدمة الأسبانية أنه من السابق لأوانه التكهن بهوية المنتخبات المرشحة. وفي هذا الصدد، أكّدت جويون قائلةً: "لا يزال الوقت مبكراً، وكرة القدم متقلّبة للغاية. هناك منتخبات قيد الإنشاء، وربما في غضون عام ونصف يُمكن أن تصبح أقوى بكثير. هناك لاعبون سيصلون، وآخرون سيرحلون..." أما الأمر الذي يبدو أنها لا تستبعد حدوثه في غضون عامين، عندما ينطلق المهرجان الكروي في قطر، هو عودة المنتخبات الأوروبية للتألق مرة أخرى، كما حدث في روسيا، حيث كانت المنتخبات الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي من القارة العجوز: "من الواضح أنه من السابق لأوانه، لأن التصفيات تشمل أكثر من 900 مباراة، لكنني أعتقد أن أوروبا ستصنع الحدث مرة أخرى في قطر."