أعلنت قناة «أي 24 نيوز» الدولية ومقرها إسرائيل، ومجموعة أبوظبي للإعلام الإثنين عن توقيعهما مذكرة تفاهم «لتطوير المحتوى» و»توفير تغطية إخبارية متبادلة» لطواقم المؤسستين الإعلاميتين، على ما جاء في بيان صادر عن الجانبين.وتسمح مذكرة التفاهم بين «أي 24 نيوز» التي تبث باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية، ومجموعة أبوظبي للإعلام وهي شركة خدمات عامة للإعلام تقدم خدماتها لقنوات أبوظبي وأبوظبي الرياضية وشبكة أبوظبي الإذاعية، «بتبادل التغطية في مجال الأخبار والقضايا الراهنة والتقارير وإنتاج المحتوى» مع التركيز على اللغة العربية.وأكد المؤسس والرئيس التنفيذي لشبكة «أي 24 نيوز» التي انطلقت في العام 2013، فرانك ملول، على أن الشراكة تمثل «خطوة ستسمح بتوسيع أنشطتنا (...) على اعتبار أنها شراكة رائدة في الشرق الأوسط، المنطقة التي نغطي أحداثها بكثافة».وأضاف «هذه الشراكة تجسد الفرص الكثيرة التي منحتنا إياها اتفاقيات إبراهيم»، وهو مصطلح أطلق على اتفاقيات تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين.وأبدى ملول في حديثه لوكالة فرانس برس ارتياحه لهذه الشراكة «التاريخية».من جهته، أكد القائم بأعمال مدير عام مجموعة أبوظبي للإعلام عبد الرحيم البطيح، على أن الشراكة الإعلامية مع «أي 24 نيوز»، تساهم في «تطوير القدرات الإنتاجية لتقديم مضامين إعلامية مميزة وهادفة».تأسست مجموعة أبوظبي للإعلام في العام 1969، ويتركز عملها اليوم على المحتوى الرقمي كما أن لديها منصات متنوعة عبر التلفزيون والإذاعة والصحف والمجلات.وتعتبر إحدى الشركات التابعة ل»القابضة» وهي واحدة من أكبر الشركات القابضة على مستوى المنطقة، وتمتلك محفظة متنوعة من المؤسسات الكبرى العاملة في قطاعات رئيسية ضمن الاقتصاد غير النفطي في إمارة أبو ظبي.ووقعت كل من الإمارات والبحرين منتصف أيلول/سبتمبر اتفاقيتا تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، في خطوة وصفها الفلسطينيون بأنه «خيانة» وخرق للإجماع العربي الذي جعل حل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني شركا للسلام مع إسرائيل.وترجم الاتفاق لاحقا من خلال رحلات الطيران المباشرة وازدياد أعداد الشركات الإسرائيلية الناشئة العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والزراعة في الإمارات.والأسبوع الماضي، زار المغني الإماراتي وليد الجاسم إسرائيل، ووصل إلى القدس حيث التقط صورا تذكارية عند الحائط الغربي، أحد أقدس الأماكن الدينية عند اليهود، متوشحا بعلم بلاده.
مشاركة :