المنظمة العالمية لخريجي الأزهر: بدء اختبارات القبول للطلاب الوافدين للالتحاق بالدورات التدريبية

  • 12/7/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تبدأ المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اختبارات لطلاب الدراسات العليا من الوافدين؛ لاختيار أفضل 50 طالبًا، وتقييدهم في منح البرامج التدريبية التي تقدمها المنظمة، والتي تهدف إلى ترسيخ وسطية الإسلام، ومحاربة الفكر المتطرف، ونشر منهج الأزهر الشريف.وتم تشكيل لجنة بناءً على توجيهات الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر - نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، بعضوية كل من: أ.د نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، أ.د عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، على أن يترأسها أ.د إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة، ورئيس جامعة الازهر الأسبق.تهدف المنظمة من خلال عقد هذه البرامج التدريبية، إلى مساعدة المتدربين للارتقاء بمستواهم العلمي والفكري نحو كيفية تفكيك الفكر المتطرف، وتوضيح شبهاته، وإحلال منهج الوسطية والاعتدال، وتوضيح الصورة الصحيحة للإسلام، ونشر قيم التسامح، على أيدي نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف.الصالون الثقافي للوافدينوكانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، قد عقدت أولى لقاءات الصالون الثقافي لوافدي الأزهر، تحت عنوان "المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ودورها في القارة الإفريقية"؛ لبلورة رؤى جديدة نحو كيفية تعظيم الاستفادة من الطلاب الوافدين في خدمة القارة الإفريقية، باعتبارهم القوة الناعمة لمصر الأزهر، وبما يعود بالنفع على القارة السمراء.وقال السفير محمد نصر الدين، رئيس الجمعية الإفريقية بالقاهرة: إن مصر هي بوابة إفريقيا الشمالية، يقع على عتاقها دعم القارة في كافة المجالات التنموية والعلمية، منذ بدء تحررها من الاستعمار إلى الآن، وأن مصر الأزهر هي خير دليل على هذا الرابط والتعاون المصري، فدور الأزهر الشريف والمنظمة يعمل على بناء شخصية الطالب الإفريقي الوافد وتحصينه ضد الأفكار المتطرفة وتفنيدها حتى يعود لبلاده محملًا بالمنهج الأزهري الوسطي للإسلام الحنيف البعيد عن الأفكار الضالة والمتطرفة.كما أشار إلى دور الجمعية الإفريقية بالقاهرة، التي تعمل على لم شمل أبناء القارة السمراء على هدف واحد، وهو تحقيق التنمية والنهوض بالقارة، فهي بيت إفريقيا، تفتح ذراعيها دائما وأبدا للجميع، دون تمييز أو تفرقة بين أحد.وأكد أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، على أهمية هذا الصالون الثقافي للطلاب الوافدين لمناقشة قضاياهم والعوائق التي تحول دون تحقيق أهدافهم بسهولة، سواء في الدراسة الجامعية بالأزهر أو العقبات التي تواجههم أثناء ممارسة دورهم كدعاة للوسطية في بلادهم، كما أشار إلى دور المنظمة في توصيل رسالة الأزهر الوسطي من خلال أنشطتها الدائمة والفعالة، من خلال فروعها في دول إفريقيا. من جانبه قال الدكتور عبد الدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر، أمين عام المنظمة: إن الأزهر الشريف يعول دائما على أبنائه الوافدين لحمل أمانة رسالته الوسطية؛ فهم سفرائه في بلادهم حول العالم، لذا يولي الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، كل الاهتمام بهم وبقضاياهم ورصد مشاكلهم للوقوف على حلها، وبالنسبة للطلاب الأفارقة اهتم الأزهر بزيادة المنح الدراسية لهم، حرصا على زيادة التواجد الأزهري بالقارة الإفريقية، وتأهيل جيل من الشباب الأزهري، يحمل لواء العلوم الشرعية والعملية باعتبار أن الاهتمام بالتعليم هو أحد عوامل التمكن من النهضة والتنمية المستدامة بإفريقيا.

مشاركة :