لوس أنجليس - ذكرت مواقع إعلامية فنية أن المخرج الأميركي دان تراشتنبرغ يحضر جزءا خامسا من سلسلة أفلام الرعب الشهيرة "بريداتور" أو (المفترس). ويعد هذا الخبر مفاجأة لعشاق المخلوق الخيالي المتميز باصطياده فرائسه كنوع من أنواع الرياضة، والذي تم طرح أول نسخة من السلسلة في العام 1987 وكان من إخراج جون مكتيرنان ومن بطولة آرنولد شوارزنيغر. وبحسب موقع "بلودي ديسجاستنغ" الأميركي الذي يغطي أخبار أفلام الرعب، فإن أداء شين بلاك الذي أخرج آخر ثلاثة أجزاء من الفيلم كان ضعيفا على الرغم من منحه ميزانية ضخمة لتحقيق نتائج مبهرة. وغرد تراشتنبرغ الخبر عبر حسابه الشخصي على تويتر قائلا: "كان يفترض بهذا الخبر أن يكون سرًا، أنا أعمل على هذا الفيلم منذ قرابة 4 أعوام، لذلك أنا حزين أنكم عرفتم الخبر بهذه الطريقة، ولكنكم أيضا أخيرا ستعلمون". وأضاف "أولا أطمئن الجمهور بأن الفيلم الجديد ليس مرتبًا بنسخة المخرج شين بلاك، ثانيا كانت شركة بارامونت المنتجة ترغب في كشف الخبر للجمهور بطريقة مفاجئة".وتعمل حاليا شركة ديزني على الفيلم، ولم تعلن حتى الآن أية تفاصيل إضافية عن العمل. يذكر أن قصة الفيلم في نسخته الأولى تحدثت عن جموعة من الكوماندز تم ارسالها لإنقاذ دبلوماسي أميركي ولكنهم فوجئوا بوجود شي ما يقتل أفراد الفريق واحدا تلو الآخر وهذا الشي هو مخلوق فضائي يستطيع التكيف مع أشجار الغابة ويمكن أن يقوم بإخفاء نفسه وهو يمتلك تقنية دفاعية وهجومية عالية ومتطورة ولكن في النهاية يتمكن البطل من ايجاد طريقة لاخفاء نفسه عن هذا الوحش ومن ثم يقوم بقتاله وفي النهاية بعد معركة طويلة ينجح البطل آرنولد شوارزنيغر في القضاء على الوحش وتدميره. وتم طرح أجزاء من السلسلة في الأعوام 1990 و2010 و2018، وكان المُفترس موضوعا للعديد من الروايات وألعاب الفيديو والكتب المصورة. ومع تقدم السلسلة السينمائية، تم تعديل تصميم المخلوق بعدة طرق، بما في ذلك الاختلافات في لون البشرة ونمطها والاختلافات في تصميم الأقنعة والدروع، بحيث تتميز هذه المخلوقات المفترسة جسديًا عن البشر من خلال طولها الأكبر، وأجسامها المرنة ضد الضرر، وهي قادرة على التعافي من الجروح وجرعات الإشعاع التي قد تكون قاتلة للإنسان.
مشاركة :