صراحة وكالات : قتل عشرة اشخاص على الاقل من ضمنهم شرطي في هجوم بسيارة مفخخة في العاصمة الافغانية كابول. ووقع الانفجار الذس اسفر ايضا عن اصابة ما لا يقل عن عشرين شخصا آخرين بالقرب من منشأة يفترض أن تشهد مناقشة اتفاقية أمنية بين حكومة الرئيس حامد كرزاي والولايات المتحدة الأمريكية. ولم تعلن اي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، ولكن حركة طالبان كانت قد أعلنت رفضها القاطع المشاركة في أي لقاء لمناقشة المسودة، واعتبرت المشاركين في مثل هذه اللقاءات خونة. وقالت الشرطة إن الانتحاري صدم بالسيارة المفخخة التي كان يقودها آلية للجيش الافغاني بعد ان فتح جنود عليه النار. ووقع الانفجار على مسافة لا تتجاوز المئة متر من خيمة كبيرة كان من المقرر ان يجتمع فيها اكثر من الفين من الوجهاء الأفغان يوم الخميس المقبل لمناقشة الاتفاقية الامنية المطروحة. وينبغي ان تنال الاتفاقية موافقة اجتماع الوجهاء (اللويا جيرغا) والمجلس الوطني قبل ان تصبح نافذة المفعول. وكان الرئيس الافغاني قد قال قبل ساعات فقط من وقوع التفجير إن المفاوضين قد فرغوا من اعداد مسودة الاتفاقية، ولكنه اضاف ان ثمة نقاط خلاف لم يتسن حلها. وناشد الرئيس كرزاي حركة طالبان حضور اجتماع (اللويا جيرغا) قائلا ندعوهم، رجاء احضروا هذه اللويا جيرغا الافغانية الوطنية، ارفعوا اصواتكم، اعترضوا. وتنص مسودة الاتفاق على بقاء بين خمسة آلاف وعشرة آلاف من العسكريين الامريكيين في افغانستان الى ما بعد نهاية العام المقبل 2014 وهو الموعد النهائي لانسحاب الجزء الاكبر من القوة الدولية من البلاد.
مشاركة :