أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه اتفق مع نظيره الفرنسي على تحقيق حقوق الإنسان دون تمييز، من خلال ترسيخ وتحقيق حكم القانون على الجميع.وأضاف الرئيس السيسي، خلال المؤتمر الصحفى اليوم مع الرئيس الفرنسي ماكرون فى قصر الإليزيه الأوضاع الإقليمية فى شرق المتوسط حظيت بأولوية كبيرة، موضحا أن مصر دفعت ثمنا باهظا فى مواجهة الإرهاب.التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بقصر "الإنفاليد" الوطني بباريس مع فلورانس بارلي، وزيرة الدفاع الفرنسية، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمى وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف". وقال السفير بسام راضي ،المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، إن اللقاء تناول بحث جوانب التعاون العسكري بين البلدين وتطويره في المرحلة المقبلة. وقد أكدت "بارلي" التطلع لترسيخ الجانب العسكري والأمني في علاقات التعاون بين البلدين، تلك العلاقات التي تمثل ركيزة للاستقرار والامن في منطقة المتوسط خاصة في ضوء الدور الهام والحيوي الذي تقوم به مصر في تحقيق التوازن الاقليمي. واكد الرئيس حرص مصر علي تعزيز العلاقات العسكرية والامنية وبرامج ونظم التسليح مع فرنسا وذلك في إطار علاقة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في ضوء التحديات المتصاعدة في منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط، الأمر الذي يتطلب تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين من أجل مواجه تلك التحديات. كما شهد اللقاء التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الازمات والقضايا الإقليمية، خاصة مكافحة الارهاب والتنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة.
مشاركة :