أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا والتي بدأت، أمس، تأتي في توقيت حساس ومهم للغاية في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة والأوضاع في إقليم المتوسط.وقال الجندي، في بيان، اليوم، إن العلاقات العسكرية والإستراتيجية بين مصر وفرنسا تحتل أولوية في زيارة الرئيس بدعوة من نظيره ماكرون، وهو ما انعكس على لقاء الرئيس السيسي بوزيرة الجيوش الفرنسية لبحث سبل التعاون المشترك.وأضاف أن مصر حريصة على تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية ونظم التسليح مع فرنسا، للتعامل مع تطورات الأوضاع في المنطقة والتي تشهد حالة مستمرة من التغيير.وأشار إلى أن الزيارة ناقشت جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة وآلية التعامل مع الدول الداعمة له، ووضع تصورات وتفاهمات مستمرة حول طريقة مكافحة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة.وذكر أن مصر تعمل على حماية نفسها ومن حولها من تنظيم إرهابي متطرف يقارب عمره الـ 100 عام، ويعاني منه العالم أيضا في الوقت الحالي.وشدد على أهمية توقيت الزيارة في ظل تصاعد الاستفزازات التركية الأمر الذي يستدعي التشاور وتنسيق الجهود المشتركة للتعامل مع الوضع بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.وتابع: "هناك الكثير من القضايا ذات الأولوية تطرقت إليها الزيارة ومنها قضية لبنان والأوضاع المتفجرة في سوريا وليبيا ومأساة اليمن، ومن الضروري تنسيق وجهات النظر والرؤى بين الجانبين بشأن تلك الملفات".
مشاركة :