روى المسعف اللبناني زياد بكار الذي اجتاحته صورته هو والطفلة الناجية من الحادث المروع الذي وقع في لبنان أخيرا تفاصيل محزنة عن الحادث الذي راح ضحيته الأب والأم. وأكد المسعف بعد انتشار الصورة أنه قام بواجبي الإنساني ولم يكن يعلم أن الصورة ستتحوّل إلى حديث البلد. ونقل موقع العربية نت عن المُسعف قوله إن فرق الصليب الأحمر تقلت ليل السبت نداءً عاجلاً بالتوجّه إلى أتوستراد الأسد على طريق المطار، وبالتحديد قرب المدينة العربية، فسارعت القوات إلى هناك ووجدت سيارة بداخلها 3 أشخاص متضررة بشكل كبير، كانوا أباً وأماً وطفلة، وكان الحادث قوياً جداً. حمت طفلتها بجسدها وأضاف، أن الأم "نهى النجار" حمت طفلتها "جودي" في المقعد الخلفي للسيارة بجسدها فتوفيت بسبب الإصابة، فيما كان الأب"حسن الماس زنجي" في المقعد الأمامي وتوفي هو الآخر، فسارع المسعف إلى انتشال الطفلة وحضنها بين يديه بعدما سمع بكاءها، وكانت إصابتها طفيفة. وتابع المسعف أنه حاول تهدئة الطفلة ونجح في إيقافها عن البكاء، لافتاً إلى أنها أضحت بحالة جيّدة، حيث أثبتت الفحوصات التي اُجريت لها في المستشفى تحسّن حالتها الصحية. مصير الطفلة في السياق أيضاً، أوضح الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة ، أن الطفلة جودي باتت الآن عند أقاربها. وأكد كتاني أن الصليب الأحمر لا ينشر أي صور لها علاقة بالمهمات التي يقوم بها. يشار إلى أن صورة الطفلة ذات العامين مع مسعف الصليب الأحمر كانت انتشرت كالنار في الهشيم ليل السبت. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :