قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن البنوك لديها دراسات واحصاءات تظهر الأرباح لديها وتمكنها من وضع نسبة الأرباح والفوائد على العوائد والقروض بصورة متزنة.وأضاف عاشور، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على فيس بوك، أن البنوك تعرف الأرباح التي تدخل إليها كل يوم، بسبب الدراسات عالية الدقة.وأشار إلى أنه قديما لم تكن كذلك البنوك ولم يتم تحديد سعر الفائدة ، أما الآن فعندهم الإمكانية لتثبيت سعر الفائدة، لأن البنك حريص على جذب العملاء شهادات الاستثماروقال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن قانون الجهاز المصرفى المصرى عام 2004 أوضح طبيعة عمل شهادة الاستثمار، وقال إنها دخل من مدخل التمويل وإن العلاقة بين المودع والبنك هى علاقة تمويل. وأضاف «جمعة»، خلال مداخلة عبر سكايب لبرنامج «من مصر»، المذاع عبر فضائية «سي بي سي»، أن المودع يضع أمواله في البنوك من أجل أن يقوم البنك باستثمارها فى مجالات مختلفة وقطاعات مختلقة، وهذا يجعل المجتمع يتطور ويقيه من التضخم ويدير عجلة الإنتاج لأن عنصر المال أساسي في دوران عجلة الاقتصاد.وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أن الأمر مبني على جلب الربح وتقاسمه بين المودع والممول، والبنك يقوم بقيادة هذه العملية ويقسم الربح قسمة عادلة يضبطها البنك المركزى، ولذلك نقول كل أنواع شهادة الاستثمار حلال؛ لأنها غيرت من وجهة نظرها وتكييفها مما جعلها حلالا وجائزة.
مشاركة :