قال الدكتور حسام موافي، استشاري امراض الباطنة بالقصر العيني، إن أسهل شيء في الدين الإسلامي هو الصلاة والصوم ، متابعًا: " مش مشكلة خالص إني أقتطع من وقتي 10 دقائق عشان أصلي الظهر، لكني المعاملات هي الاصعب على الإطلاق".وتابع "موافي"، خلال لقائه ببرنامج "صحتك بالدنيا"، الذي تقدمه الإعلاميتين أمينة مهدي وإيناس الليثي، المذاع على قناة "cbc"، مساء الأحد، أنه يُعزم بصورة كبيرة في الافراح ، ولكنه لا يذهب في الكثير من الأفراح بسبب الدوشة، متابعًا: "لما بروح الفرح بببارك للعروسة والعريس وبعمل الواجب وبمشي". ولفت إلى أن هناك كارثة الآن في المجتمع وهي تعامل الرجل بمنطق انه ذكر، مشددًا على ضرورة عدم مساعدة الآباء لأبنائهم بعد الزواج، لكي يحترم من زوجته بعد الزواج ، يكون أقدر على حماية منزل الزوجية.وأشار إلى أن والده هو المتسبب الرئيسي في دخوله كلية الطب، لافتَا إلى أنه حصل على مجموع كبير جدًا في الثانوية العامة، وكان يرغب في الالتحاق بكلية الحقوق لكي يكون قاضيًا.وتابع "موافي"، خلال لقائه ببرنامج "صحتك بالدنيا"، : "والدي قال عايز تدخل حقوق، أدخل حقوق، لكن ما ترجعش البيت تاني، وطلب مني ادخل كلية الطب".وأشار إلى أن والده رفض التحاقه بكلية الحقوق، لأنه شخصية انفعالية، معقبًا: "والدي طلب مني الالتحاق بكلية الطب، وقال لي هتبقى طبيب كويس، هي كلمة واحدة، ودخلت كلية الطب بدون عناد أو نقاض" . وعن علاقته بالشيخ محمود الحصري التي بدأت عندما كان يسكن بجواره، متابعًا: "كان أبويا بيحب الشيخ محمود الحصري جدًا، وكان بيحب يصلي الجمعة في سيدنا الحسين، والشيخ محمود الحصري كان مقرئا لمسجد الحسين ، وأنا كنت عيل صغير وبشبط وكنت بروح معاهم". ونوه إلي أنه كان يجلس بعد صلاة الجمعة ساعة ونصف مع بعض الدعاة، متابعًا: "اللي سمعته في الغرفة دي هو اللي رباني" .ولفت إلى أنه يؤمن بنظرية الجينات، متابعًا: "احنا بنتصرف بجيناتنا، أكثر من تصرفنا بعلاقتنا بالمجتمع، بدليل أن البعض قد يتصرف تصرفات مختلفة تمامًا، بسبب التعرض بنسب مختلفة للجينات سواء للأب أو الام".
مشاركة :