انطلقت فعاليات الجلسة الأولى التي تحمل عنوان "دور المكتبات الوطنية في حفظ التراث" مساء اليوم الاثنين أونلاين عبر تطبيق زووم الإلكتروني، بحضور الدكتورة بشاير سعود عبدالعزيز الرندي، أستاذ المعلومات بجامعة الكويت، والدكتورة خديجة أولم، أستاذ علم المكتبات بجامعة العربي التبسي بالجزائر، والدكتورة خالدة هناء سيدهم، أستاذ المكتبات بجامعة باتنة بالجزائر، والباحث اليزيد مقدم، وأدارها الدكتور يوسف عيسى عبدالله، من "السودان".تناولت الدكتورة بشاير سعود عبدالعزيز الرندي، أستاذ المعلومات بجامعة الكويت، ورقة بحثية بعنوان "دور مكتبة الكويت الوطنية في حفظ التراث الوطني في ضوء خطة الكويت لعام 2035، الحديث عن سبعة ركائز تنوى الكويت التركيز عليها في خطتها تتضمن الأولى مكانة دولية مميزة، في تحسين التواجد الاقليمي والعالمي لدولة الكويت في المجالات الدبلوماسية، والثقافية، والتجارية، والأعمال الخيرية، ثانيا رأس مال بشري إبداعي، في اصلاح نظام التعليم لاعداد الشباب بصورة أفضل، ثالثا إدارة حكومية فاعلة، في اصلاح الممارسات الإدارية والبيروقراطية لتعزيز معايير الشفافية والمساءلة الرقابية، رابعا بنية تحتية متطورة، في تطوير البنية التحتية وتحديثها لتحسين جودتها، خامسا رعاية صحية عالية الجودة، في تحسين جودة الخدمات وتطوير الكوادر الوطنية في الخدمة الصحية، سادسا اقتصاد متنوع مستدام، في تطوير اقتصاد مزدهر ومتنوع للحد من اعتماد الدولة على العائدات من صادرات النفط، سابعا ضمان توفير السكن عن طريق ما ورد وخطط سليمة بينيا.كما تناولت الدكتورة خديجة أولم، أستاذ علم المكتبات بجامعة العربي التبسي بالجزائر، ورقة بحثية بعنوان "دور المتحف في حفظ التراث اللامادي.. الشهادات الحية"، والحديث عن الجزائر التي تعد أرض الحضارات الإنسانية العدة ذات الامتداد أفريقي متوسطى عميق اكسبها تراث محلي ذو امتداد إنساني، تراث ثقافي وتاريخي، كما تتناول أهمية وهدف الدراسة التوصيات، وتعتبر الذاكرة رمز ودليل لبناء المستقبل، فلا حاضر ومستقبل دون ذاكرة، والتعريف بدور الذاكرة الشفوية في نقل التراث اللامادي لثورة التحرير لجيل الاستقلال، والتشريعات القانونية لمواد الدستور التي تضم مجموعة من المعارف والمهارات والتقنيات الحديثة، وتضمن المشروع التطبيقي ثلاث متاحف وهي: "تبسه، خنشلة، باتنة".في حين تناولت الدكتورة خالدة هناء سيدهم، أستاذ المكتبات بجامعة باتنة بالجزائر، والباحث اليزيد مقدم، ورقة بحثية بعنوان "ذاكرة الجزائر عبر التراث الوطني مكتبة المتحف الجهوي العقيد على كافي سكيكدة بالجزائر، الحديث عن الاشكالية، حيث تعد الذاكرة الوطنية نتاج اجتماعي يرتبط بالتراث الوطني الذي يقوم على الانتقاء سواء كان ذلك موروثا ثقافيا، أو وثائقيا يمنحها قيمة اجتماعية، تربوية، علمية، فنية، وتكتسب الدراسة أهميتها من أهمية المتاحف ومكتباتها كمراكز للبحث، وفضاء لتثمين الفعل الثقافي للأمم والشعوب من خلال حفظ الذاكرة الوطنية عبر التراث الوطني وامداد الباحثين والدارسين بالمعارف ومساعدتهم على فهم وتحليل الأحداث التاريخية. جدير بالذكر أن فعاليات المؤتمر السنوي الحادي والثلاثون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "أعلم"، تحت عنوان "تطبيقات واستراتيجيات إدارة المعلومات والمعرفة في حفظ الذاكرة الوطنية والمؤسسية"، انطلقت مساء اليوم الاثنين أونلاين عبر تطبيق زووم الإلكتروني، وتستمر حتى 9 ديسمبر الجاري، بحضور الدكتور حسن السريحي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، والدكتورة باربرا ليسون، رئيسة الإفلا المنتخبة، والدكتور مايكل باكلاند، أستاذ المعلومات بجامعة كاليفورنيا بيركلي، والدكتور ديفيد فريكر، رئيس المجلس الدولي للأرشيف ica، والدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة.
مشاركة :