بيروت (وكالات) شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات في سوريا، فيما قصفت المدفعية مواقع للقوات النظامية السورية في الجانب السوري من هضبة الجولان ردا على إطلاق أربع قذائف صاروخية في اتجاه الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق من أمس، في حين أوقف الجيش اللبناني أربعة عراقيين وسوريين اثنين ولبنانيا بتهمة التسلل إلى الأراضي اللبنانية. وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الاعتقاد السائد هو أن حركة «الجهاد الإسلامي» تقف وراء إطلاق القذائف الصاروخية بإيحاء من إيران، مؤكدة أن الحكومة السورية تتحمل مسؤولية هذا الاعتداء الصاروخي ، حسب الإذاعة الاسرائيلية. وأصدر حزب «المعسكر الصهيوني» بيانا أكد فيه أن سقوط القذائف الصاروخية في الجليل الأعلى وهضبة الجولان يعد حادثا خطيرا، وأن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توفير الأمن للإسرائيليين واستهداف كل من يحاول استهدافهم. وكانت أربع قذائف صاروخية قد سقطت قرب إحدى القرى الزراعية التعاونية في الجليل الأعلى شمال إسرائيل. وقالت مصادر أمنية إسرائيلية إن الصواريخ تسببت في نشوب حرائق. وأوعز المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، إلى السكان بالتواجد على مقربة من الملاجئ أو الغرف المحصنة. من جهة أخرى أوقف الجيش اللبناني 4 عراقيين وسوريين اثنين ولبنانيا بتهمة التسلل إلى الأراضي اللبنانية. وقال بيان للجيش اللبناني إنه «تم اعتقال سوري بمنطقة المصنع الحدودية أثناء محاولته التسلل للأراضي اللبنانية، كما أوقف سوري ولبناني بعد ملاحقة السيارة التي كانا يستقلانها إلى محلة ديرزنون، بتهمة تسهيل تسلل سوريين عبر الحدود وانتحالهما صفة أمنية». كما اعتقل الجيش في محلة حارة حريك الضاحية الجنوبية 4 عراقيين داخل سيارة تحمل لوحة مزورة تعود لسيارة أخرى مطلوب توقيفها، للاشتباه باستخدامها لتنفيذ عمل أمني.
مشاركة :