شهد الاجتماع النيابي الأول الذي حضره 38 نائباً انسحاب النائب أحمد الشحومي منه قبل انتهائه، منتقداً ما تم في الاجتماع من محاولات لتأدية القسم بعدم التصويت لمصلحة الغانم، وتصوير الوضع بأن الشارع الكويتي كله لا يريده. وفي تصريح له قال الشحومي: «كان لي مداخلة خلال الاجتماع، ذكرتهم فيها بأن نواب مجلس 2016 اجتمعوا واختزلوا أولوياتهم في (لن نصوت لمرزوق)، وماذا كانت النتيجة؟». وتابع الشحومي: «طلبت من النواب المجتمعين أن نضع أولويات معينة ونجتمع بعد يومين لنضع ما نريد،» مستدركاً: «وأنا أعلنت ترشحي لمنصب نائب رئيس، فمن حقي أن أجري اتصالاتي وأسمع رأي اخواني وربعي، خاصة أن بعض النواب لأول مرة ألتقيهم، ولم تطرح أسماء إلا بدر الحميدي الذي نقل كلاماً خطيراً عن الديوان الأميري هو المسؤول عنه، ولن أذكر هذا الكلام احتراما لسرية الاجتماع، إلا إذا اضطررت». وأضاف: «أما مسألة، التزاماً أمام الشعب الكويتي أقسم بالله لن أصوت حق فلان وفي الاخر نطلع كذابين لا تنبغي، ولا هي سنتنا ولا منهجنا»، متابعا: «إذا كان لديك توجه سيتبين يوم جلسة الانتخاب، وأين أولوياتنا، إذا كان الشارع لا يريد مرزوق، فهل نحن لسنا من أبناء الشارع؟ ومن اختارونا أليسوا هم أبناء الشعب الكويتي؟ وقالوا أنتم خير من يمثلنا، تريدون أن نكون جبناء منذ اللحظة الأولى». من جهته، اعتبر النائب أسامة المناور أن انسحاب النائب يعود الى عدم تأييده ما تم الاتفاق عليه بعدم التصويت للغانم في انتخابات رئاسة المجلس. وقال المناور في تصريح عقب الاجتماع: «سيتم طرح الأسماء التي ترغب في الترشح لمنصب الرئيس، وسيتم حسم المسألة بالتصويت، إذا لم يكن هناك توافق على مرشح واحد»، مضيفا أن «أحد الزملاء النواب عندما تم طرح عدم التصويت لانتخاب الغانم مرة أخرى انسحب ورفض هذه الفكرة». وذكر أن «من استمر حتى نهاية الاجتماع كان لديهم اتفاق على عدم التصويت للغانم في انتخابات الرئاسة».
مشاركة :