أونتاريو (بلومبيرج) يواجه رئيس الوزراء الكندي «ستيفن هاربر» تساؤلات شائكة بشأن فضيحة الإنفاق في مجلس الشيوخ، التي بدأت تهيمن على حملة إعادة انتخابه، وتهدد حظوظ حزب المحافظين الذي ينتمي إليه، في الانتخابات المرتقبة في 19 أكتوبر المقبل. وأدلى «نايجل رايت»، الرئيس السابق لمكتب «هاربر»، بشهادته في محاكمة «مايك دوفي»، السيناتور السابق التابع لحزب المحافظين، والذي يواجه 31 تهمة تتعلق بسوء اسغلاله للنفقات في مجلس الشيوخ. ومنح «رايت» لـ «دافي» 90 ألف دولار كندي من حسابه الشخصي في العام 2013، أملاً في إخفاء فضيحة يمكن أن تطال حكومة المحافظين. وكشفت المحاكمة، التي تجري في خضم الحملة الانتخابية، عن معرفة عدد من أعضاء الحكومة بأجزاء من خطة «رايت» الرامية إلى سداد أموال أساء «دافي» استغلالها من أجل إدارة التداعيات السياسية من الفضيحة، بينما تورط «راي نوفاك» رئيس المكتب الحالي لرئيس الوزراء، في بعض المراسلات. ويصر «هاربر» على أن «رايت» و«دافي» وحدهما هما من ينبغي أن يخضعا للمحاسبة. ... المزيد
مشاركة :