قال رئيس حزب «المستقبل» التركي أحمد داود أوغلو: إن الرئيس رجب طيب أردوغان، كان يتبنى سياسة الاستبداد في الفترة التي حكم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأضاف رئيس الوزراء التركي الأسبق «أنه الآن مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض أصبح أردوغان يدافع عن فلسفة الإصلاح». وتابع أن «أردوغان والموالين له عندما لا يفقدون السلطة، يتحدثون عن الحرية والديمقراطية، وعندما يمتلكونها يقيدون حريات الآخرين». وأردف «هؤلاء يرتدون ثوب الحرية عندما يرتديه الغرباء، ويخلعونه عندما يريد الغرباء ذلك أيضا». وحول اتهام سميح يالتشين، عضو حزب الحركة القومية، لحزب المستقبل بأنه «انفصالي»، قال داوود أوغلو «اللغة من أهم حقوق الإنسان الأساسية، وهي جزء من كرامة الإنسان وكل لغة محترمة، والانفصال يميز بين الناس حسب لغاتهم ودياناتهم ومعتقداتهم، عندما يبدأ هذا التمييز، فإن الانفصالية أمر لا مفر منه، هذه هي النزعة الانفصالية الحقيقية».على صعيد آخر كشفت مصادر إعلامية يونانية عن تفاصيل مواجهة حدثت خلال مناورات «ميدوزا 10»، وتورطت فيها البحرية التركية.ونقل موقع «غريك سيتي تايمز» اليوناني عن مصدر في الحرس الوطني القبرصي، قوله إن البحرية التركية دخلت عبر فرقاطة تابعة لها، منطقة التدريبات المشتركة لمناورات «ميدوزا 10» التي تشارك فيها كل من اليونان وقبرص ومصر والإمارات وفرنسا، مما دفع بفرقاطة مصرية لمواجهتها، ومنعها من التقدم. وحاولت الفرقاطة التركية «كمال ريس» الاقتراب من منطقة التدريبات، لتتلقى تحذيرا يطلب منها مغادرة الموقع، إلا أن رفضها جعل فرقاطة مصرية من طراز «أوليفر هازارد بيري» تتجه نحوها فورا، الأمر الذي أجبر الفرقاطة التركية على الانسحاب. وعنون الموقع اليوناني تغطيته للواقعة قائلا إن البحرية التركية تعرضت «لمهانة» من جراء هذا المواجهة التي انسحبت منها. ووفق التقرير فإن هذه المرة الثانية التي تتعرض فيها نفس الفرقاطة التركية لمثل هذه الحادثة، بعدما اصطدمت بها فرقاطة عسكرية يونانية في أغسطس الماضي، الأمر الذي أحدث فجوة في هيكلها الخارجي.< Previous PageNext Page >
مشاركة :