التيغراى.. موتى بلا أكفان.. وأحياء بلا غذاء

  • 12/8/2020
  • 01:33
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال موظفو إغاثة، إن إقليم تيغراي بشمال إثيوبيا يشهد اضطرابات شديدة لدرجة يتعذر معها إيصال مساعدات إلى مئات الآلاف من المدنيين المحتاجين، وذلك وسط أنباء عن استمرار القتال والنهب والفوضى.وحذرت منظمات إغاثة من انعدام أكياس حفظ الجثث ونقص الغذاء والدواء في تيغراي التي كان 600 ألف فرد من سكانها يتلقون بالفعل مساعدات غذائية قبل اندلاع القتال المستمر منذ شهر بين قوات الحكومة بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد وقوة إقليمية متمردة، وفقا لرويترز.وأعلن آبي انتصاره على الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بعد سيطرة القوات الاتحادية على ميكيلي عاصمة الإقليم قبل ثمانية أيام نافيا سقوط أي قتلى من المدنيين في الهجوم.لكن طبيبا في المدينة قال إن 27 على الأقل، بينهم طفل يبلغ من العمر أربعة أعوام ومسن (78 عاما) وأسرة من أربعة أفراد، قُتلوا في الهجوم.ووفقا لرويترز أضاف الطبيب، أن «اثنين آخرين قتلا وأصيب أربعة بجروح خطيرة عندما أغلق السكان الطرق احتجاجا على أعمال نهب ارتكبتها قوات الحكومة في ميكيلي محذرا من أن الخدمات الصحية في المدينة على شفا الانهيار».وتابع الطبيب:»لا توجد كهرباء ولا وقود ولا مولد للطاقة، ولا قفازات، ولا مسكنات للألم، ولا مضادات حيوية، ولا وجبات للمرضى ولا أطقم طبية ولا سبيل للتعاملات المصرفية.. حتى أن الجنود استولوا على سيارة إسعاف»وطلب الطبيب عدم نشر اسمه ولا اسم المستشفى خوفا من الانتقام.ولم يرد مسؤولون بالحكومة بعد على طلبات تعقيب.ويصعب التحقق من مزاعم الطرفين، بسبب انقطاع معظم الاتصالات فضلا عن سيطرة الحكومة على وسائل الإعلام ومنافذ دخول المساعدات الإنسانية منذ اندلاع الصراع في الرابع من نوفمبر.< Previous PageNext Page >

مشاركة :