أمير الباحة يشيد بجمعية الثقافة والفنون لدورها التثقيفى بالمنطقة

  • 12/7/2020
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شهد أمير الباحة حسام بن سعود، استكمال مشروع الحفاظ على الأدب الشفهي والطب الشعبي في منطقة الباحة وتعزيز لذاكرة الإنسانية والمكان، وتعزيز الترابط بين الأجيال بالثقافة الصلبة. وأشاد معاليه بفرع جمعية الثقافة والفنون لدورها في تثقيف المنطقة، وجمع موروثه وأدبه ليرسم ملامح التكامل بين مؤسسات المجتمع وتتسامى المعطيات بالقدرات لغرس روح التنافس وفي إبراز مكنون الباحة عبر عقود كان إنسانها معتداً بربه ومنتمياً لوطنه، ومؤمّناً احتياجاته بكدح المنتجين ومهارات المبدعين. وأعرب معالي الأمير حسام بن سعود عن امتنانه لدائرة الملك عبد العزيز لمساهمتها وشراكتها في المشروع، عرضها على العلماء والدارسين بشكل مطبوع. كما شكر داعم المشروع رجل الأعمال محمد الفقاس على تمويله للمشروع. جاء ذلك لدى استقباله سموه لمعالي الأمين العام لدائرة الملك عبد العزيز الأستاذ فهد السماري، بحضور وكيل الإمارة عبد المنعم بن ياسين الشهري، ومنسوبى جمعية الباحة للثقافة والفنون، وعدد من فريق إعداد الموسوعة. وقال أمين الدائرة المكلف الدكتور فهد السماري أن إطلاق مشروع الأدب الشفوي والطب الشعبي في منطقة الباحة يمثل نموذجاً فريداً لعرض ثقافة نوعية وأدب وتراث وبحث نوعي، مع مراعاة تحديد فريق العمل واللجنة الاستشارية، وكذلك مشاركة المرأة للإسهام فيه، معبراً عن سعادة الدارة بأن تكون جزء منه وتقوم بتقديمه مطبوعاً، موضحاً أنه مشروع عملاق وأنموذج تتطلع الدائرة لمشاريع مماثلة له على مستوى المملكة، خصوصاً أنه تضمن قاعدة بيانات تعين الباحثين والدارسين في أطروحاتهم المتخصصة، مشيراً إلى أن التراث والموروث نماذج حياة دائمة لا تموت ولا تفنى ما يوجب توثيق الماضي كونه نواة الانطلاق للمستقبل. وشكر مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة علي بن خميس البيضاني عظيم، وكرم سمو أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود من جهته قدم مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة علي بن خميس البيضاني عظيم شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود ولسمو أمير المنطقة السابق الأمير مشاري بن سعود الذي بذر البذرة الأولى لهذا المشروع ولدائرة الملك عبد العزيز وللداعم المالي محمد الفقاس وإخوانه ولكل من أسهم في المشروع. يشار إلى أن جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة عملت خلال ثماني سنوات على استكمال موسوعة الأدب الشفوي والطب الشعبي في 3 مجلدات، تمثل 1200 صفحة، ساهم في إنجازها فريق عمل من المتخصصين والتربويين، من بينهم 65 تَرْبَوِيًّا. من مختلف محافظات المنطقة، وانطلق المشروع بفكرة شاركها أعضاء المنتدى الثقافي للجمعية. واستكمالاً لكل النجاحات، دشنها صاحب السمو أمير المنطقة هذا الإنجاز الهائل الذي سيكون مرجعاً أساسياً في حياة وتراث الباحة ومحافظاتها.

مشاركة :