مازال تعذيب الأمهات مستمر لعدم تنفيذ حكم ضم الصغار والأطفال وهم الذين يدفعون الثمن ويحرمون من احساس الأمومة والسبب أباء معدومين الضمير ولكن فى هذه القضية العم الذي استغل انفصال أخيه وزوجته وخطف الطفلين التوأم من عامين ونصف بسبب حرمانه من الإنجاب وقال للأطفال أمكم ماتت. تروي سارة سعيد 28 سنة تزوجت منذ 8 سنوات من أحمد. محمد 37 سنة شيف وربنا رزقنا بطفلين توأم عمرهم 7 سنوات والمشكلة التي أعاني منها منذ أثناء الحمل هي سلوكيات زوجي السيئة من بخل وسلاطة اللسان وعلاقاته النسائية المتعدة وتحملت فوق طاقتي وكانت النهاية في 2015 عندما طلب منى زوجي بأن أحصل على قرض من البنك بإسمي لكي يعمل مشروع فرفضت لأنني متأكدة بأنه لم يسدده ويتسبب في حبسي فتعدي علي بالضرب وعندما استغثت بأختي تعدى عليها بالضرب أيضا وطردنا من المنزل وبعد أسبوع ذهبت إلى منزلي لكي آخذ ملابس أطفالي فوجئت بوجود ناس غريبة في شقتي فأخبروني بأن زوجي سلم الشقة و أخذ العفش وكل حاجاتي وجهازى الذي مازالت أسرتي يسددون أقساطه حتى الآن . تابعت سارة : زوجي غادر البلاد منذ ثلاث سنوات للعمل بسلطنة عمان وتركني معلقة ولم يطلقني ولم ينفق على الأولاد وأصبح والدي المسن يعمل لكي يتمكن من الإنفاق على أطفالي وفي عام 2018 قام شقيق زوجي بطلاقي من أخيه بموجب توكيل منه مقابل التنازل عن كل حقوقي الزوجية ثم بعد ذلك طلب عم اولادي أن يري الأولاد وأنا راعيت حرمانه من الإنجاب فأخذت أولادي وذهبت بهم إليه هو وزوجته ليراهم فأخذ الأولاد منى بالقوة وطردني فلجأت إلى القانون وحصلت على قرار من المحامي العام يحمل رقم 37 لسنة 2019 بضم الصغيرين “على ومحمد” ولم ينفذ الحكم وذلك لأن عم أولادي غير سكنه وظللت أبحث لمدة عامين ونصف على مكان أطفالي ووصلت لعنوانهم ولكن عمهم علم بموعد التنفيذ فترك سكنه مرة أخري وعلمت من الجيران بأن عم الأولاد أخبرهم بأن أمهم ماتت ومازلت أبحث عن أطفالي وكأني أبحث عن سراب. واختتمت سارة حديثها أكيد أطفالي نسوا شكلي وأننى أستغيث بالله بأن يرد لى أطفالي إلى حضني لأنهم حرموا من الأب والأم وهم مازالوا علي قيد الحياة.