يعتبر مشجعو بيتار القدس تاريخيا معادين للمسلمين والعرب، لاسيما مجموعة المشجعين اليمينيين المتطرفة "لا فاميليا"، المعروفة بأغانيها ضد النبي محمد. وبيتار القدس هو الفريق الإسرائيلي الوحيد الذي لم يضم في صفوفه لاعبا عربيا، لكنه عمل على تغيير صورته في السنوات الأخيرة، ونال في 2017 جائزة بسبب جهوده لمكافحة العنصرية. ومنذ تطبيع العلاقات، وقع كل من الإمارات والبحرين مجموعة من الصفقات مع إسرائيل، إن كان في السياحة، الطيران أو الخدمات المالية. وقد ندّد الفلسطينيون بالاتفاقات، لأنها تخالف سياسة جامعة الدول العربية، التي أكدت لأعوام طويلة أنه ينبغي ألا تكون هناك علاقات مع إسرائيل، حتى الوصول الى السلام مع الفلسطينيين. ونقلا عن بيان بيتار، قال آل نهيان إنه "سعيد" لتملكه جزئيا فريقا في أحد أقدس المدن في العالم، وسعيد بالمشاركة في التغييرات التي تجري في النادي، مضيفا القول: "يمكننا أن نرى أمام أعيننا الثمار الهائلة للسلام والأخوة بين الأمم، ونحن نشق طريقا جديدا في التقريب بين شعبي الدولتين".
مشاركة :