ذكرت خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ بالاتحاد الأوروبي في تقرير اليوم (الإثنين) أن العالم شهد أشد شهور نوفمبر حرارة على الإطلاق. وبعد تحليل درجات حرارة السطح والهواء، وجدت الخدمة التي تديرها المفوضية الأوروبية أن نوفمبر 2020 كان أكثر دفئا بمقدار 0.8 درجة مئوية عن متوسط الفترة 1981-2010، بزيادة 0.1 درجة مئوية عن الرقم القياسي السابق. وكانت الزيادة الأكبر في درجات الحرارة في منطقة مترامية الأطراف عبر شمال أوروبا وسيبيريا والمحيط المتجمد الشمالي، حيث وصل الجليد البحري إلى ثاني أدنى مستوى له على الإطلاق في نوفمبر. وقال كارلو بونتمبو، مدير الخدمة، في بيان: "هذه السجلات تتفق مع الاتجاه طويل الأمد لارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي". وأضاف: "على جميع صانعي السياسات الذين يعطون الأولوية للتخفيف من المخاطر المناخية أن ينظروا إلى هذه السجلات على أنها أجراس إنذار وأن ينظروا بجدية أكثر من أي وقت مضى في أفضل طريقة للامتثال للالتزامات الدولية المنصوص عليها في اتفاقية باريس عام 2015". وفي الأسبوع الماضي، حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان صحفي من أن عام 2020 "على الطريق لأن يصبح واحدا من السنوات الثلاث الأشد حرارة في السجلات ". وقالت المنظمة: "سيكون 2011-2020 العقد الأكثر دفئا على الإطلاق، حيث كانت السنوات الست الأشد حرارة كلها بعد عام 2015".