بدأت محكمة الجنايات في دبي محاكمة 10 متهمين (من جنسيتي دولتين آسيويتين) بسرقة كابلات كهربائية عائدة لشركة مقاولات، قيمتها 262 ألف درهم. وقال حارس الشركة، في تحقيقات النيابة العامة، إنه أثناء وجوده ليلاً عند بوابة الشركة، فوجئ بخمسة أشخاص حاملين أدوات حادة وعصياً يعتدون عليه بالضرب، ثم استولوا على هاتفه الجوال وقيدوه بحبل ووضعوه في غرفة استراحة العمال، مبيناً أنهم بعد ذلك أحضروا حارساً آخر مقيداً إلى الغرفة نفسها، وقاموا بإيذائهما بشدة عندما حاولا الاستغاثة وفك قيديهما، وتولى أحد المتهمين حراستهما. وأشار إلى أنه أثناء ذلك سمع صوت سقوط زجاج، وبعد نحو 20 دقيقة سمع صوت مركبة تدخل إلى مقر الشركة وتوقفت نحو ساعة، وبعدها قال لهما حارسهما إنه سيذهب إلى دورة المياه، وعليهما ألا يتحركا من مكانهما، وعندما طال غيابه، تمكنا من فك قيودهما، وبتفقدهما الموقع عثرا على هاتفيهما من دون شريحتي الاتصال، كما اكتشفا اختفاء كمية من كابلات الكهرباء، فسارعا بالاتصال بأحد مسؤولي الشركة وأبلغاه بالواقعة. ولفت إلى أنه بعد ذلك بمدة قصيرة حضرت دورية شرطة، واستمعت لأقواله وأقوال زميله، وأفادا خلالها بأوصاف المتهمين، والأدوات التي كانوا يحملونها معهم. وحسب أوراق القضية، فإن الشرطة تمكنت من التوصل إلى هوية أحد المتهمين، ووردت معلومات موثوق بها حول مكان وجوده، فتم القبض عليه، وبتفتيشه عثر بحوزته على 480 درهماً، وبسؤاله عن الواقعة أقر طواعية بأنه وآخرين سرقوا الشركة، وأرشد إلى أماكن وجودهم، فتم القبض عليهم، وعثر بحوزتهم على مبالغ نقدية. وكشفت التحقيقات مع المتهمين أن أحدهم هو الذي خطط للجريمة، كونه يعمل في مجال بيع الخردة، وأنه قبل الواقعة ذهب إلى مقر الشركة بحجة شراء الخردة، وأجرى معاينة لمداخلها، ثم وزع الأدوار على بقية المتهمين، الذين تولى خمسة منهم عملية الاقتحام وتقييد حارسي الشركة، في ما كان هو ينتظر مع أربعة آخرين في الخارج، وبعد تلقيه إشارة بتنفيذ الجزء الأول من الخطة دخل بشاحنة إلى الشركة، وتم تحميل الكابلات الكهربائية التي بلغ وزنها طنين، ونقلوها إلى الشارقة، حيث باعوها لأحد التجار بسعر 10 دراهم للكيلوغرام. وفي قضية أخرى، اتهمت النيابة العامة أمام محكمة الجنايات في دبي، محاسباً وعاملاً (من الجنسية الباكستانية)، بسرقة بطارية من مركبة، أثناء توقفها في منطقة رملية. وقالت النيابة إن المتهمين استخدما مفكاً في فك بطارية مركبة كانت متوقفة في أحد المواقف، ثم لاذا بالفرار، فيما قالت الشرطة إنه بعد تلقي البلاغ تم جمع المعلومات عن المشتبه فيهما والتحري عنهما، وتم التوصل إلى المتهمين والقبض عليهما في مركز القصيص، لتورطهما في قضية مماثلة، وعند الاستفسار منهما أقرا بسرقة البطارية من المركبة العائدة لشركة تأجير مركبات.
مشاركة :