إيران وبريطانيا ستعيدان فتح سفارتيهما الأسبوع المقبل

  • 8/21/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

طهران - ا ف ب: تعيد ايران وبريطانيا فتح سفارتيهما في الوقت ذاته، وفق ما قال مسؤول ايراني أمس الخميس، معلنًا عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الاحد الى طهران. وهذه الزيارة هي الاولى لوزير خارجية بريطاني الى ايران منذ العام 2003، وهي تأتي بعد اخرى قام بها وزراء اوروبيون الى طهران بعد التوقيع في 14 يوليو على الاتفاق التاريخي حول البرنامج النووي الايراني. ولم يحدد المسؤول في وزارة الخارجية الايرانية، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، تاريخ اعادة فتح السفارتين، ولكنه اشار الى ان ذلك سيحصل خلال زيارة هاموند. أما وسائل اعلام ايرانية فتحدثت عن يوم الاحد. وقال المسؤول ان هاموند سيصل الاحد الى ايران من اجل اعادة فتح سفارة بلاده، مشيرًا الى ان سفارة ايران في لندن ستفتح ايضا في الوقت ذاته. وسفارة لندن مغلقة منذ العام 2011 بعدما اقتحمها متظاهرون معارضون لتشديد العقوبات على بلادهم على خلفية البرنامج النووي الايراني، وأغلقت في الوقت ذاته سفارة الجمهورية الاسلامية في العاصمة البريطانية. وفي لندن، اكدت وزارة الخارجية ان هاموند يزور طهران خلال الايام المقبلة من دون تأكيد اعادة فتح السفارة. وخلال محادثة هاتفية مع الرئيس الايراني حسن روحاني في 16 يوليو، اعرب رئيس الحكومة البريطاني ديفيد كاميرون عن اهتمامه بإعادة فتح السفارة البريطانية في ايران. ويأتي ذلك بعد اكثر من شهر على التوصل الى اتفاق نهائي بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى في 14 يوليو في فيينا لتنتهي بذلك محادثات مكثفة استمرت حوالى عامين. وهدف الاتفاق الى ضمان سلمية البرنامج النووي الايراني مقابل رفع العقوبات تدريجيا عن الجمهورية الاسلامية والمفروضة عليها منذ العام 2006. يذكر ان اقتحام المتظاهرين للسفارة البريطانية في 2011 حصل من دون ان تتدخل الشرطة المنتشرة في المكان لمنعه، الامر الذي اثار ادانات دولية وخصوصاً من قبل الامم المتحدة، حتى ان وزارة الخارجية الايرانية اعربت عن اسفها. وتأتي زيارة هاموند بعد تلك التي قام بها نظيره الفرنسي لوران فابيوس الى طهران في يوليو وبعده نائب المستشارة الالمانية سيغمار غابرييل من ثم وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغيريني. وتأمل الدول الغربية التي حدت بشكل كبير من صلاتها الاقتصادية والتجارية مع ايران بسبب العقوبات الدولية، بتجديد تلك العلاقات مع الجمهورية الاسلامية التي تمثل سوقا ضخما كونها تضم ما يقارب 80 مليون نسمة.

مشاركة :