أكد مصدر بمرفق الإسعاف بمحافظة الشرقية ، انه تم التنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالمحافظة ، وتم تكثيف التواجد بمحيط اللجان الانتخابية وتم التعامل مع 5 حالات من الناخبين أصيبوا أمس بحالات إغماء طفيفة.   من جانبه ، أشاد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بحرص ووعي العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة من ديوان عام المديرية، وبالإدارات الصحية، والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، علي المشاركة في التصويت الإنتخابي من جولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب ٢٠٢٠. وتابع: وذلك منذ الساعات الأولي من انطلاق اليوم الأول لجولة الإعادة باللجان الانتخابية بمدن وقري المحافظة، حيث حرص كافة العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة علي المشاركة والتعبير عن رأيهم وسط إحساسهم بالمسؤولية تجاه رفعة واستقرار الوطن، حيث تم تنظيم مسيرات مختلفة من العاملين بالوحدات الصحية والإدارت والمستشفيات بالمحافظة، للإدلاء بأصواتهم وإختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان. واكد مسعود، أن هذه الجهود تاتي إيمانًا منهم جميعًا بأن المشاركة في جولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب مسئولية علي كل مواطن القيام به لإستكمال الحياة النيابية، وترسيخا للديموقراطية، وضمانًا لأمن وإستقرار البلاد. اقرأ ايضا: محافظ الشرقية لـ صدى البلد: إقبال متوسط على انتخابات إعادة النواب.. شاهد وأكد وكيل الوزارة، علي أن المشاركة في إنتخابات مجلس النواب يعد واجب وطني علي الجميع، وأن هذه المشاركات تجسد وعي الشعب المصري وحرصه على بناء منظومة إصلاح كاملة لمواجهة التحديات والصعاب وإعادة بناء مصرنا الجديدة، والإعلاء من قيم الحرية والديمقراطية لتوجية البلاد نحو مستقبل مشرق وتحقيق التنمية الشاملة.   وفي سياق متصل شدد "مسعود" علي مديري الإدارات الصحية بمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العملية الانتخابية، والتأكد من التطهير والتعقيم الجيد للجان الانتخابية، وقياس درجات الحرارة للناخبين قبل الدخول للاقتراع، مع متابعة تواجد القوي البشرية اللازمة للتأمين الطبي للإنتخابات.   فيما ترأس الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية إجتماعًا مع أعضاء غرفه العمليات الرئيسية بالديوان العام والمُشكلة من كافة الجهات المعنية ، بحضور سعد الفرماوي السكرتير العام والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد واللواء السعيد عبد المعطى الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات وذلك للاطمئنان على ثاني أيام  جولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب 2020م .   ووجه محافظ الشرقية، الشكر لأعضاء غرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام وغرف العمليات الفرعية بمختلف المراكز والمدن والأحياء والتي إستطاعت متابعة سير العملية الانتخابية أمس لحظة بلحظة .   وشدد المحافظ على أعضاء الغرفة بالتواصل مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء لمتابعة تجهيز المقار الانتخابية وتأمينها وتذليل كافة المشاكل والمعوقات أمام الجهات المنوط بها الإشراف على العملية الإنتخابية وكذلك الإطمئنان على أماكن مبيت قوات التأمين التابعة للقوات المسلحة والشرطة ليخرج المشهد الإنتخابي في جولة الإعادة بصورة مشرفة تليق بمحافظة الشرقية.   وأكد المحافظ على ضرورة المتابعة المستمرة لتطبيق الإجراءات الإحترازية والوقائية داخل اللجان الإنتخابية والتأكد من توافر كافة الاحتياجات الإدارية داخل المقار الإنتخابية وتجهيز أماكن انتظار الناخبين أمام اللجان الإنتخابية وتحديد علامات للناخبين للوقوف عليها والإدلاء بأصواتهم مع مراعاه المسافات البينية للحد من التجمعات.   وقال المحافظ ، ان المشاركة في الإنتخابات يُعد واجبًا وطنيًا واستحقاقًا دستوريًا وحق من حقوق الإنسان يتطلب مشاركه الجميع لإستكمال النهج الديمقراطي الذي تنتهجه البلاد والحرص على إتاحه المجال للمشاركة الشعبية في صنع القرار.   وأكد أن غرفه العمليات الرئيسية بالديوان العام في حاله انعقاد دائم وتواصل بشكل مستمر مع غرف العمليات الفرعية لتذليل أي عقبات او مشكلات خلال يومي الإنتخابات.   وفي نهاية الإجتماع طالب محافظ الشرقية المواطنين بالنزول والمشاركة في العملية الإنتخابية والإدلاء بأصواتهم ، لافتًا إلى أن إجمالي عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت في محافظة الشرقية 4 ملايين و427 ألفا و375 ناخبا وناخبة يدلون بأصواتهم أمام 1597 لجنة فرعية بمختلف قرى ومدن ومراكز المحافظة.   و شدد الدكتور ممدوح غراب  محافظ الشرقية، على رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف حملات النظافة والتعقيم بجميع اللجان والمقار الإنتخابية والمناطق المحيطة بها ، قبل فتح اللجان أبوابها لإستقبال الناخبين للإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة لإنتخابات مجلس النواب لعام ٢٠٢٠م مؤكدًا ضرورة تطبيق الاجراءات الإحترازية والوقائية خارج اللجان وبداخلهم من حيث إجراء أعمال التعقيم وفحص المواطنين قبل دخول اللجان بالكاشف الحراري والتأكيد علي المواطنين بإرتداء الكمامة الواقية ومراعاة المسافات البينية حفاظًا على صحتهم من الإصابة بالفيروسات.